حدّدت محكمة استئناف القاهرة، اليوم الأربعاء، جلسة 20 سبتمبر المقبل، لنظر استئناف أسرة الإعلامي الراحل وائل الإبراشي، على قرار النيابة العامة بألا وجه لإقامة الدعوى الجنائية قبل الطبيب المتهم في وفاة «الإبراشي»، أمام الدائرة «17» بمحكمة جنايات الجيزة. وكان دفاع «الإبراشى»، تقدم بأدلة جديدة تثبت تورط الطبيب في الوفاة، وهي التي ستكون محل تحقيق من قبل «الجنايات». وكانت أسرة الإعلامي الراحل تقدمت بطعن بالاستئناف على قرار النيابة العامة، بألا وجه لإقامة الدعوى الجنائية قبل الطبيب في البلاغ المقدم من زوجة «الإبراشي». وكانت «استئناف القاهرة» قبلت الطعن وأرسلت القضية إلى «الجنايات»، لنظر القضية. وفي وقتِ سابق، أرملة الإبراشى تقدمت ببلاغ للنائب العام المستشار وائل الإبراشى، ضد الطبيب المعالج للراحل، متهمةً إياه بالإهمال في علاجه وإعطائه أدوية غير مجدية والتسبب في وفاته، مشيرةً إلى أن الطبيب اغتال زوجها مع سبق الإصرار والترصد، إذ خدع الطبيب المبلغ ضده المرحوم وائل الإبراشى، بأن لديه أقراصًا سحرية اكتشفها تشفى من «كوفيد-19» خلال أسبوع، وأقنعه بأن يعالجه في المنزل حتى لا يتسرب الاختراع العجيب وأن المستشفى لن يستطيع أن يفعل له شيئًا زيادة. وأشارت في بلاغها، إلى أن الطبيب كتب أعجب روشته في تاريخ الطب جرعة كورونا قرص كبير وقرص صغير يوميًا وأخذ هذا الطبيب يردد أن هذه الجرعة ليس لها اسم فهي اختراع سرى لا يعرفه إلا الطبيب المبلغ ضده، وبدأت الحالة في التدهور وبدأت الأرقام تصعد بجنون دلالة على الالتهاب المدمر للرئتين وبداية عاصفة السيتوكين التي ستكون نهايتها إن لم نسارع بإدخاله المستشفى وأصر الطبيب المبلغ ضده على عدم الاستعانة بطبيب الصدرية، كما أصر على الاستمرار في علاجه العبثى حتى تدهورت صحته ووفاته.
