نجاد البرعي: أؤيد فكرة عمل «الصحفيين» مناقشات لمشروع تعديل قانون الإجراءات الجنائية    «الضرائب»: ملتزمون بتطبيق ضريبة الأرباح الرأسمالية.. ولم نتلقي إخطار بالألغاء    إعلام عبري: بن غفير سيطلب السماح لليهود للصلاة بالأقصى    بحضور أبو شقة ومرتضى منصور.. 25 صورة من عزاء والدة الكاتب عبدالرحيم علي    منتخب مصر لكرة اليد يحرز لقب بطولة أفريقيا على حساب تونس (فيديو)    سهرة شاذة وتعذيب حتى الموت.. أسرار مقتل مسن داخل كمبوند بحدائق أكتوبر    بالصور| ياسر جلال يقدم واجب العزاء في ناهد رشدي    «المياه بدأت توصل السد العالي».. عباس شراقى يكشف آخر تفاصيل الملء الخامس لسد النهضة (فيديو)    البايرن ضد دينامو زغرب.. كومبانى: من جماهير البافارى حصد نهائي ميونخ    محافظ الدقهلية يفتتح تجديدات مدرسة عمر بن عبدالعزيز بالمنصورة بتكلفة 2.5 مليون جنيه    انطلاق حفل توقيع الشراكة الاستراتيجية بين الأهلي و«سبشيال جروب» لتطبيقات الذكاء الاصطناعي    شراقي: إثيوبيا خزنت 19 مليار متر مياه في 2024 والسد العالى يحمي مصر    تفاصيل سقوط الراقصة صوفيا لورين في قبضة مباحث الآداب، والنيابة توجه لها 3 اتهامات    وزير الري: ما حدث بمدينة درنة الليبية درسًا قاسيًا لتأثير التغيرات المناخية    الخارجية الأمريكية: مازلنا نتواصل مع مصر وقطر بشأن مقترح وقف إطلاق النار بغزة    غدا.. قصور الثقافة تقدم أوبريت «بداية جديدة» على مسرح روض الفرج    شيخ الأزهر يطالب بالتضامن مع غزة انطلاقا من صلة الدم والرحم والمصير المشترك    وحدة الرسالة الإلهية.. شيخ الأزهر يؤكد عدم جواز المفاضلة بين الأنبياء    بعد اختفائه عدة أيام.. العثور على جثمان شاب مدفون تحت الرمل فى الأقصر    رمضان عبدالمعز: كلمة الرئيس السيسي خلال احتفالية المولد غنية بالحكمة    ترتيب الدوري السعودي الإلكتروني للسيدات للعبة ببجي موبايل    وصول جميع المنتخبات المشاركة في بطولة العالم لكرة اليد للكراسي المتحركة    صلاة الخسوف.. موعدها وحكمها وكيفية أدائها كما ورد في السنة النبوية    تقي من السكري- 7 فواكه تناولها يوميًا    زيادة الوزن بعد الإقلاع عن التدخين- طبيب يوضح السبب    "غطت المنازل".. الفيضانات تضرب ملايين الأشخاص وسط وغرب أفريقيا "صور"    كاف: قرعة أمم أفريقيا للكرة الشاطئية الخميس المقبل    سقط من أعلى عقار.. التصريح بدفن جثة طفل لقي مصرعه بمدينة نصر    كومباني: لا يوجد فارق بين مباراة دينامو زغرب أو برشلونة    أبرز مجازر الاحتلال في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر    حزب "المصريين": كلمة الرئيس في ذكرى المولد النبوي الشريف أكدت أهمية تجديد الخطاب الديني    إلغاء رد جهات الولاية من شهادة البيانات وإتاحة التصالح على الجراجات وقيود الارتفاع    مواعيد القطارات المكيفة القاهرة والإسكندرية .. اليوم الاثنين    ينتشر سريعا وظهر فى 15 دولة، تحذيرات من جائحة متحور كورونا الجديد XEC    مروان يونس ل "الفجر الفني": مفيش طرف معين بإيده يخلي الجوازة تبقى توكسيك    توقيع الكشف الطبي على 1200 مواطن خلال قافلة طبية مجانية بالبحيرة    ضبط مخالفات استيلاء على المال العام بقيمة أكثر من مليون جنيه في القليوبية    3 مساعدين شباب لوزيرة التضامن    النيابة العامة تفعل نصوص قانوني العقوبات والإجراءات الجنائية المتعلقة ببدائل عقوبة الحبس البسيط    رئيس جامعة المنيا يترأس الجمعية العمومية لصندوق التأمين على أعضاء هيئة التدريس    رئيس جهاز شئون البيئة: وضع استراتيجية متكاملة لإدارة جودة الهواء فى مصر    التعليم العالي: 38053 طالبًا وطالبة استفادوا من الأنشطة الثقافية    كيف يغير بيان مدريد موازين القوى.. جهود الحكومة المصرية في حشد الدعم الدولي لحل النزاع الفلسطيني    سائلة: معمولي سحر ولما بسمع الرقية بتعب وأعيط.. وداعية يرد    حزب الله يعلن مقتل أحد عناصره جراء الغارة الإسرائيلية على بلدة حولا جنوبي لبنان    "مش هنسيب حقوقنا".. تحرك عاجل من المصري ضد حسام حسن    لافروف ل"القاهرة الإخبارية": نثمن جهود مصر لوقف إطلاق النار فى قطاع غزة    فيلم أهل الكهف في المركز الأخير بدور العرض.. حقق 1490 جنيها خلال يوم    وزير التعليم العالي: حصول «معهد الإلكترونيات» على شهادتي الأيزو يعزز مكانة مصر    قطع المياة عن 22 قرية غدا لغسيل الشبكات فى المنوفية    المشدد 6 سنوات لشقيقين لاتجارهما في الهيروين والحشيش بكفر شكر    «بيوت الحارة» قصة قصيرة للكاتب محمد كسبه    الأوبرا تحتفى ب«جمال سلامة» ليلة كاملة العدد ل«ملك الألحان»    كشف وعلاج بالمجان ل1127 مريضًا في قافلة طبية مركز الفشن ببني سويف    «الصحة» تعلن نجاح الفريق الطبي بمعهد القلب بإجراء قسطرة معقدة باستخدام جهاز «الإيكمو»    إصابة 3 أشخاص فى حادث انقلاب سيارة ربع نقل ببنى سويف    اليوم.. نظر استئناف المتهمين في قضية رشوة الجمارك    «مفرقش معايا».. شريف إكرامي: بيراميدز عاقبني بسبب الأهلي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



وزيرا البيئة والتجارة والصناعة يناقشان الإعداد والتحضير لليوم الخاص «بخفض الكربون»
نشر في المصري اليوم يوم 23 - 08 - 2022

عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، والمهندس أحمد سمير، وزير التجارة والصناعة، أول اجتماع موسع بعد توليه حقيبة وزارة التجارة والصناعة، لاستعراض ومناقشة الملفات ذات التعاون المشترك بين الوزارتين، ومتابعة اخر المستجدات الخاصة بإستعدادات استضافة مصر لمؤتمر المناخ cop27،، والمقرر عقده نوفمبر المقبل بشرم الشيخ، وذلك بحضور الدكتور على أبوسنة الرئيس التنفيذى لجهاز شؤون البيئة، والسفير أيمن ثروت ممثلا عن وزارة الخارجية وعدد من القيادات المعنية بالوزارتين.
وتقدمت الدكتورة ياسمين فؤاد بالتهنئة، للمهندس احمد سمير على توليه مهام منصبه وزيرًا للتجارة والصناعة متمنية له التوفيق والنجاح في مهام عمله، موجهة الشكر ل نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة السابقة، على المجهود الذي بذل خلال فترة توليها الوزارة، مشيدة بالتعاون المثمر والبناء بين الوزارتين بهدف توافق الصناعة مع الاشتراطات البيئية، والذى يساعد على منافسة منتجاتنا عالميا والتصدير للخارج. مشيرة إلى بروتوكول التعاون بين الهيئة العامة للتنمية الصناعية وجهاز شؤون البيئة، بشأن تعزيز التعاون المشترك فيما يتعلق بتيسير إجراءات منح التراخيص واستيفاء الاشتراطات البيئية بالمنشآت الصناعية، وتحقيق التكامل بين مرحلتي التراخيص والرقابة على المنشآت، بما يسهم في تشجيع الاستثمارات الصناعية في ظل توفير بيئة صحية سليمة.
وأشارت الدكتورة ياسمين فؤاد إلى مشروع التحكم في التلوث الصناعي- المرحلة الثالثة التابع لوزارة البيئة، والتعاون بين الوزارتين في هذا الصدد، موضحة أنه يعد واحدًا من أهم المشروعات بوزارة البيئة، ويهدف إلى دعم الصناعة المصرية لتحسين الأداء البيئي وتحقيق الالتزام بالقوانين البيئية. كما أنه يتيح قروضًا ميسرة للشركات الصناعية الراغبة في تنفيذ مشروعات بيئية.حيث يتم إتاحة قرض للمصانع بنسبة 3.5%، وهي اقل من أي نسبة مقارنه بالبنوك التجاربة بمصر ،وهذا بدعم من بنك الاستثمار الأوربي، والبنك الألماني، والوكالة الفرنسية للتنمية الدولية، ويقوم جهاز شؤون البيئة بإعداد الدراسات الفنية لعمل الجدوى الاقتصادية ونساعد المصانع على توفيق اوضاعها البيئية، وبهذه الطريقة تم تغيير الأسلوب القديم القائم على التفتيش والغرامات، مشيرة انه تم تلقي العديد من الطلبات من المصانع المختلفة التي ترغب في تحسين الاداء البيئي ،لأن ذلك يصب في مصلحتهم من توفير في الطاقة والمياه وغيرها، ويصب في النهاية في صالح الحفاظ على البيئة. مؤكدة أن الحكومة المصرية حكومة متضامنة تعمل جميعها لصالح الدولة المصرية.
كما استعرضت وزيرة البيئة الاستراتيجية الوطنية للحد من الأكياس البلاستيكية احادية الاستخدام، وأوجه التعاون المشترك بين الوزارتين في هذا الشأن، مشيرة أنه يعد توجه عالمى، مؤكدة على السعى لإيجاد بدائل متعددة منها الورق والقماش وغيرها، وذلك للحد من الاثار السلبية لتلك الاكياس، موضحة الجهات التي يتم التعاون معها في هذا الصدد، ومنها هيئة المواصفات والجودة والمعنية بوضع الاشتراطات حيث تم تشكيل لجنة وطنية وفنية من عدد من الجهات المعنية وتم وضع مواصفة لإنتاج تلك الاكياس، وتم ارسالها لهيئة المواصفات والجودة، والتشاور عند وضع تلك المواصفه مع المنتجين والمصنعين ،، والهدف من ذلك هو تقليل استخدام البلاستيك أحادى الإستخدام، وتسهيل عملية جمعه وتدويره، وأيضًا تم إصدار مواصفة خاصة بالأكياس القابلة للتحلل الحيوى كأحد البدائل الموجودة.
ومن جانبه أكد المهندس احمد سمير وزير التجارة والصناعة حرص الوزارة على تعزيز التعاون المشترك مع وزارة البيئة لتحقيق التوافق فيما بين خطط الوزارة لتحقيق التنمية الصناعية الشاملة والمستدامة والمعايير البيئية الواجب توافرها في المنشآت الصناعية، وذلك بهدف تقديم خدمات عالية المستوى لمجتمع المصنعين والحفاظ على أمن وسلامة المنظومة البيئية في مصر وبما يتوافق مع التوجهات العالمية والوطنية في هذا الصدد.
وقال الوزير أن استضافة مصر لقمة المناخ تمثل فرصة كبيرة لاستعراض جهود الدولة لدعم التحول للاقتصاد الأخضر في مختلف القطاعات الإنتاجية والخدمية والحد من الانبعاثات الكربونية ومواجهة ظاهرة الاحتباس الحراري والتغيرات المناخية وتحقيق الاستدامة، وتسليط الضوء على دور الصناعة والقطاع الخاص في فعاليات القمة، لافتاً إلى انه يجري حاليا الانتهاء من وضع أجندة اليوم المخصص للصناعة المصرية، بالإضافة إلى المعرض المقرر إقامته بالمنطقة الخضراء والذي سيضم المنتجات الصناعية المصرية الصديقة للبيئة وكذا أحدث التكنولوجيات المستخدمة في هذا الإطار، فضلا عن المبادرة الخاصة بالدول الافريقية والتي تستهدف الشركات الإفريقية العاملة في مجالات كفاءة الطاقة واستخدامات الطاقة النظيفة والمتجددة ومشروعات الاقتصاد الدوار.
وحول التنسيق بين اجهزتى الصناعة والبيئة فيما يتعلق باصدار التراخيص للمنشأت الصناعية اشار سمير إلى اهمية تعريف مجتمع الاعمال بالاشتراطات البيئية المطلوبة للحصول على الموافقات والتراخيص الصناعية، لافتاً إلى أن التزام المصانع بكافة الاشتراطات البيئية يسهم في زيادة الصادرات المصرية للاسواق العالمية.
كما تم خلال الاجتماع مناقشة آخر المستجدات الخاصة بالاستعداد لاستضافة مؤتمر المناخ cop27، والوقوف على مجهودات فريق العمل المشترك من الوزارتين في إنجاز الترتيبات اللازمة لتنظيم عدد من الفعاليات الخاصة بالاستدامة البيئية، حيث تم مناقشه ما تم من ترتيبات للمعرض المقام بالمنطقة الخضراء والذى سيضم التكنولوجيات الصديقة للبيئة من الصناعات المصرية، وكيف يمكن من خلاله دعوة دول العالم إلى عقد شراكات دولية، كما سيتضمن المؤتمر عدد من الأحداث الجانبية تخرج عن الجزء الوطنى لتعرض الشراكات ليكون ذلك فرصة حقيقة للقطاع الخاص سواء المصرى أو الأجنبى ليكون مؤتمراً تنفيذياً يعرض صورة حقيقية للتطبيقات البيئية في القطاع الصناعى، كما ستعرض المنطقة الزرقاء صورة لتوافق القطاع الخاص المصرى مع البيئة حيث يقوم مشروع التحكم في التلوث الصناعى والمهتم بكفاءة استخدام الموارد وخفض الانبعاثات حالياً بإعداد دراسات على مشروعات خاصة بالصناعات التي استطاعت خفض الانبعاثات للحد من آثار التغيرات المناخية، وسيتم كذلك التحضير لتوقيع برنامج جديد على هامش مؤتمر المناخ ليكون فرصة جديدة لمصر في العديد من المشروعات الصديقة للبيئة. كما يتم العمل على مشروع الصناعة الخضراء والمستدامة الجارى إعداده لإعطاء فرص للقطاع الخاص للتطبيقات البيئية.
كما تم مناقشة الإعداد والتحضير لليوم الخاص «بخفض الكربون»، والذى تم إقراره ضمن الايام الموضوعية غير الرسمية خلال مؤتمر قمة المناخ القادم COP27، والمهام المنوط بها وزارة التجارة والصناعة خلال الفترة القادمة، كما تم استعراض بعض المبادرات المقترحة لاطلاقها خلال المؤتمر، ومنها في مجال التخفيف مبادرة نقل الطاقة، والتي تركز على آليات وادوات وأفضل ممارسات نقل الطاقة، وتبني على المبادرات السابقة مثل المبادرة الأفريقية للطاقة المتجددة وتكرارها في مناطق اقليمية أخرى، ومبادرة النقل المستدام بمفهومه الواسع والاستفادة من التكنولوجيات الحديثة واتاحتها للدول النامية، وآليات إشراك القطاع الخاص والمواطنين في تبني هذا المفهوم.و أيضا في مجال الزراعة مبادرة نظام الانذار المبكر للمحاصيل الزراعية والأمن الغذائي وعلاقته بالأمن المائي، والربط بين مبادرتي ندرة المياه وإدارة المناطق الساحلية وغيرها من المبادرات ،وتم الاتفاق خلال الاجتماع على سرعة اعتماد المهام والجهود المنوط بها وزارة الصناعة والأجندة النهائية للفعاليات حتى يتم توظيفها بمناطق المؤتمر من المنطقه الخضراء، أو المنطقة الزرقاء، أو الجزء الخاص بالاجتماعات.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.