نعى الأنبا إبراهيم اسحاق، بطريرك الكنيسة الكاثوليكية في مصر، البابا تواضروس، بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، في حادث حريق كنيسة ابو سيفين إمبابة شمال الجيزة. وقال في برقية عزاء :"صاحب القداسة، علمت بكل الأسى بحادث كنيسة الشهيد أبو سيفين، وانتقال العديد من أبناء الكنيسة وإصابة الآخرين بالجروح، فعلى رجاء القيامة وأن من مات مع المسيح هو حي في حضن الآب السماوي، أتقدم إليكم وإلى كل أسر المنتقلين، بالأصالة عن نفسي وبالنيابة عن السينودس البطريركي مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في مصر، بخالص التعازي، طالبا من الرب القائم أن يمنحهم إكليل الملكوت". واختتم بيانه:كما ونصلي أن يمنحكم الرب روح التعزية والصبر في هذه الأوقات الصعبة، بشفاعة أمنا العذراء مريم وجميع القديسين. وكان حريق شب في كنيسة أبو سيفين بمنطقة إمبابة، بمحافظة الجيزة، وانتقلت سيارات الحماية المدنية للسيطرة على الحريق. كانت غرفة عمليات النجدة بمحافظة الجيزة بلاغًا يفيد باندلاع حريق بكنيسة أبو سيفين، وعلى الفور انتقلت قوة من الحماية المدنية بالجيزة، وتم الدفع ب3 سيارات إطفاء، للسيطرة على الحريق، بالإضافة إلى سيارات إسعاف. وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية بالواقعة، والعرض على النيابة للتحقيق. ووجه الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، الأحد، بسرعة تقديم كل الخدمات الإسعافية والطبية، لمصابي حادث حريق كنيسة أبو سيفين بمنطقة إمبابة. وأكد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، في بيان، الأحد، الدفع ب 30 سيارة إسعاف لموقع حادث الحريق، وتم نقل 55 حالة إلى مستشفيي (إمبابة العام، والعجوزة)، وجاري التعامل مع الحالات المصابة، وكذلك حالات الوفاة. وأشار «عبدالغفار» إلى رفع حالة الاستعداد بمستشفيات محافظتي الجيزة والقاهرة، مشيرًا إلى توافر جميع فصائل الدم وأدوية الطوارئ في جميع المستشفيات التي استقبلت المصابين. ونوه «عبدالغفار» إلى أنه تم إبلاغ الإسعاف بوقوع الحريق في تمام الساعة ال 8:57 دقيقة، وعلى الفور تحركت أول سيارة إسعاف من أقرب تمركز بمنطقة مطار إمبابة، ووصلت لموقع الحادث في تمام الساعة ال 8:59 دقيقة، ثم توالى وصول باقي السيارات. فيما وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي كافة أجهزة ومؤسسات الدولة المعنية باتخاذ كل الاجراءات اللازمة، وبشكل فوري للتعامل مع هذا الحادث وآثاره وتقديم كافة أوجه الرعاية الصحية للمصابين. وتقدم الرئيس بخالص التعازي لأسر الضحايا الأبرياء الذين انتقلوا لجوار ربهم في بيت من بيوته التي يُعبدبها.