علق الإعلامي أحمد شوبير على الأداء الذي ظهر عليه لاعبو الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي خلال مباراة مصر المقاصة في بطولة الدوري. انتهت مباراة الأهلي مع مصر المقاصة بفوز الأهلي بهدف نظيف في المباراة التي أقيمت بينهما مساء الأربعاء، على استاد الكلية الحربية، ضمن مباريات الجولة السابعة والعشرين من بطولة الدوري الممتاز. وقال أحمد شوبير، في تصريحات تليفزيونية عبر فضائية «أون تايم سبورتس»: «كلنا قولنا في الأيام الماضية إن الأهلي لديه مباراتان أمام الجونة والمقاصة ب 6 نقاط ستعيدان له الثقة، أي أعذار وأي مبررات أنا موافق عليها، إجهاد وإصابات وعدم تمرين، كل تلك الأعذار أنا موافق عليها، ولكن مش موافق أبدًا إن يكون ده شكل الأهلي»، مضيفا: «كل التحية للاعبي مصر المقاصة وجهازهم الفني بقيادة عيد مرازيق على الأداء الذي ظهروا عليه أمام الأهلي». وأوضح: «شكل النادي الأهلي وطريقة الأهلي روح وإصرار وعزيمة، كل ده مش موجود، بل إن فريق مصر المقاصة الذي بدأ المباراة بخوف، ثم بدأ لاعبوه الدخول في أجواء المباراة وهددوا مرمى الأهلي وأحرزوا هدفين ومن حسن حظ الأهلي تم إلغاء الهدفين بداعي التسلل». وأضاف: «الأهلي في الشوط الأول لم يسدد أي تسديدة على مرمى رمضان مصطفى، حارس الجونة، سوى كرة الهدف، وفي الشوط الثاني كانت هناك تسديدة لحسام حسن وأخرى لديانج»، مضيفًا: «لولا مهارة أحمد عبدالقادر في كرة الهدف ودقة تسديدة ديانج، الأهلي مش هيفوز، ولو لعب سنة لن يحرز أهدافا». وأكمل: «الأداء في مباراة الجونة كان أفضل من مباراة المقاصة، في حاجة غلط بتحصل، أنا موافق جدًا على الإجهاد وتلاحم المباريات والإصابات، ولكن على الأقل روح لاعبي الأهلي والإصرار على الفوز تكون موجودة، الأهلاوية لو الأداء سيئ كانوا بيبقوا متأكدين إن الهدف قادم، بسبب الروح». وواصل: «هو إيه اللي بيحصل! ايه الشكل ده؟! هو خسارة الكاس من نادي الزمالك تسببت في كل تلك الأزمة؟!، عادي جدًا الخسارة أمر وارد». وتابع :«في حاجة مش طبيعية، في حاجة غلط، في أداء لاعبي الأهلي، عمري ما ألوم على المدرب، هو نفسه قال: مش عارف أدرب اللاعبين ومش عارف أعمل جمل تكتيكية»، مضيفًا :«سواريش مندهش من كم ضغط المباريات». واسترسل :«جميع لاعبي الأهلي كانوا سيئين، باستثناء أحمد عبدالقادر وأليو ديانج وكريم فؤاد»، مضيفًا: «تغييرات سواريش كانت للحفاظ على الهدف». وأردف: «هناك مليون علامة استفهام على أداء لاعبي الأهلي، واللاعيبة فاقدة الثقة، وتمريراتهم خاطئة».
