قال الدكتور، مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إن مصر لا تزال أحد أرخص الدول في أسعار المحروقات رغم الزيادات المقررة على أسعار الوقود أمس الأربعاء، موضحًا أن ميزانية الدولة لا تزال تتحمل أعباء الارتفاع العالمي في الأسعار. وأضاف مدبولي خلال كلمته في الاجتماع الاسبوعي لرئاسة مجلس الوزراء، أن مصر رغم أنها دولة مستوردة للمحروقات إلا أنها مازالت تصنف كواحدة من أرخص 10 دول لسعر السولار، بالإضافة إلى أنها ضمن أرخص 20 دولة على مستوى سعر البنزين. وأكد مدبولي أن الدولة لا تزال تتحمل الجزء الأكبر من أعباء ارتفاع أسعار المحروقات، لافتًا إلى أن متوسط تكلفة لتر السولار على الدولة خلال ال3 شهور الأخيرة، عقب الزيادات المدفوعة بالحرب الروسبية الأوكرانية وصلت ل11 جنيها في حين يتم ببيعه ب6.75 أي أن الدولة تتحمل نحو 4.25 جنيه دعم للتر الواحد، ما يعني أن ميزانية الدولة في آخر 3 أشهر 178 مليون جنيه يوميا تكلفة دعم أسعار المحروقات. وتابع رئيس مجلس الوزراء أن مصر تستهلك يوميا نحو 42 مليون لتر، أي مليار وربع لتر شهريا و15 مليار لتر سنويا، مؤكدًا أن القيمة الإجمالية لدعم المحروقات بلغت 160 مليار جنيه تكلفة الدعم سنويا. ولفت رئيس مجلس الوزراء إلى أن الزيادة المقررة أمس لا تعني رفع الدعم بشكل نهائى كما كان مقررا، إنما جاءت لتقليل الدعم من 178 مليون جنيه يوميا لنحو 157 مليون يوميا.