اقترح رئيس المكسيك أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، إزالة تمثال الحرية في الولاياتالمتحدة في حال أصدرت المحكمة الأمريكية حكما بإدانة الصحفي جوليان أسانج. وقال: «إذا تم إحضار أسانج إلى الولاياتالمتحدة وحكم عليه بالعقوبة القصوى، الموت داخل السجن، فسوف يتعين إطلاق حملة لتفكيك تمثال الحرية في نيويورك، الذي تبرع به الفرنسيون، لأنه لن يكون رمزا للحرية بعد الآن». وأشار إلى أنه «سيناقش وضع أسانج مع نظيره الأمريكي جو بايدن في محادثات بواشنطن الأسبوع المقبل». وقررت وزيرة الداخلية البريطانية بريتي باتيل في يونيو الماضي، تسليم أسانج إلى الولاياتالمتحدة، حيث يتهم «بارتكاب جرائم تتعلق بأكبر قضية للكشف عن معلومات سرية في التاريخ الأمريكي».