ارتفعت أسعار اللحوم البلدية فى السوق المحلية، مؤخرا، مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، وتراجعت معها معدلات البيع فى الأسواق بشكل ملحوظ، بينما أكد عدد من القصابين أن الاتجاه حاليا نحو تفضيل المستهلكين الاعتماد على شراء «صكوك الأضاحى»، ما أدى إلى تقليص الطلب على الأضاحى بالصورة التقليدية من محال الجزارة. وسجلت أسعار اللحوم مستويات جديدة، حيث تراوحت أسعار اللحوم الكندوز ما بين 180- 200 جنيه للكيلو، وتراوحت أسعار اللحوم البقرى ما بين 170- 200، بينما تتراوح أسعار اللحوم الجملى بين 130- 140 جنيها للكيلو، فيما تراوحت أسعار اللحوم الضأن بين مستويات 180- 200 جنيها للكيلو. وقال محمد وهبة، رئيس شعبة القصابين، إن أسعار اللحوم تشهد زيادة مستمرة خلال هذة الفترة بسبب اقتراب عيد الأضحى، مشيرا إلى أن هناك عددا من العوامل ساهم فى زيادة الأسعار، مؤخرا، منها ارتفاع أسعار الأعلاف، ما انعكس على سعر اللحوم للمستهلك النهائى. وفيما يتعلق بحجم مشتريات اللحوم خلال هذه الفترة، وتزامنا مع اقتراب عيد الأضحى، أوضح رئيس شعبة القصابين، فى تصريح خاص ل«المصرى اليوم»، أن السوق تختلف هذا العام عن الأعوام السابقة فى شراء اللحوم، حيث إن هناك زيادة فى الأسعار بشكل ملحوظ، ولكن هناك تفهم واضح من جانب المستهلكين لأسباب هذا الارتفاع، وكان رد الفعل من جانبهم استمرار عمليات الشراء لكن بكميات أقل من المعتادة عن السنوات الماضية. من جانبه، قال أحمد الوردانى، جزار، إن السوق تشهد حالة من الركود فى الشراء بسبب زيادة الأسعار التى تشهدها اللحوم خلال هذه الفترة، وتختلف الأسواق هذه الفترة عن مثليتها من الأعوام السابقة التى كانت تشهد حالة رواج. وأشار إلى أن الاتجاه نحو شراء صكوك الأضحية أثر على الشكل التقليدى للأضحية، وأصبح المستهلك يفضل الحصول على لحوم الأضاحى معبأة وجاهزة للتوزيع بعيدا عن مشاكل الذبح اللحظى وتحمل مسؤولية اختيار الأضحية ومراجعة وضعها الصحى والوقوف على عملية الذبح.
