عثر مستكشفون على حطام مدمرة تابعة للبحرية الأمريكية، أُغرقت في الحرب العالمية الثانية في بحر الفلبين على عمق غير مسبوق، حيث أكتشفتها غواصة قادرة على مسح الأعماق البحرية مملوكة لرجل أعمال ومستكشف من ولاية تكساس يُدعى فكتور فيسكوفو وفقا ل«بي بي سي». جدير بالذكر أن المدمرة «يو إس إس صمويل بي روبرتس» أُغرقت في بحر الفلبين وذلك في أكتوبر من عام 1944، واستقرت على مسافة 6.895 مترًا في أعماق البحر، ورغم مظاهر الاهتراء على المدمرة الأمريكية، احتفظت «صمويل بي» بحالتها بشكل كبير. وتحظى المدمرة «يو إس إس صمويل بي» روبرتس بشهرة واسعة اكتسبتها من دور بطولي لعبته في مواجهة اليابانيين أثناء الحرب الكبرى، حيث إنه برغم التفوق في العدد والعتاد، استطاعت صمويل بهزيمة العديد من السفن الحربية المعادية قبل أن تغرق في نهاية الأمر.