في أول فيلم مثير للذكريات عن نجمة الإغراء الراحلة مارلين مونرو، تفاعل عشاق «مونرو» مع التريللر الدعائي لفيلم «Blonde» للمخرج أندرو دومينيك، بطولة آنا دي أرماس بدور أيقونة هوليوود مارلين مونرو. ووفقا للتريلر الدعائي الذي طرحته «نيتفليكس» لفيلم «Blonde»: «يعيد الفيلم تصورا جريئا لحياة إحدى أيقونات هوليوود الأكثر خلودا، مارلين مونرو، من طفولتها المتقلبة، حين كانت باسمها الحقيقي نورما جين، ويستعرض صعودها إلى النجومية والتشابك الرومانسي في حياتها، وكونها شقراء، وما نسج من حكايات بين الحقيقة والخيال عنها، لاستكشاف الانقسام المتزايد بين ذاتها العامة والخاصة . وحقق التريللر الدعائي للفيلم 3.5 مليون مشاهدة عبر «يوتيوب» منذ طرحه يوم 16 يونيو الجاري. بطلة الفيلم «آنا دي آرماس» قالت عنه: «كانت طموحات أندرو واضحة جدًا منذ البداية- لتقديم نسخة من حياة مارلين مونرو من خلال عدستها»، وتابعت: «لقد أراد أن يختبر العالم ما شعرت به ليس فقط أن تكون مارلين، ولكن أيضًا نورما جين، لقد وجدت أنها الأكثر جرأة، ونسوية تناولت قصتها التي رأيتها على الإطلاق». وأوضحت «دي آرماس» أنها قرأت لساعات، كل يوم لمدة عام تقريبًا الرواية وعن «مارلين» لتتمكن من تجسيد سيرتها، وأضافت: «قرأت الرواية، ودرست مئات الصور ومقاطع الفيديو والتسجيلات الصوتية والأفلام- أي شيء يمكنني الحصول عليه، وكل مشهد مستوحى من صورة موجودة، كنا نلقي نظرة على كل التفاصيل في الصورة وناقشنا ما كان يحدث فيها، كان السؤال الأول دائمًا: ما هو شعور نورما جين هنا؟ أردنا أن نحكي الجانب الإنساني من قصتها، فالشهرة هي التي جعلت مارلين أكثر شخص مرئي في العالم، لكنها أيضًا جعلت نورماجين أكثر شخص غير مرئي». الفيلم المبني على رواية جويس كارول أوتس الأكثر مبيعًا، صنف «NC-17»، ويشارك في بطولته بوبي كانافال، وأدريان برودي، وجوليان نيكولسون، وكزافييه صموئيل، وإيفان ويليامز، ويجري عرضه عالميًا في 23 سبتمبر المقبل.
