أكد رئيس الوزراء الليبى المكلف من قبل مجلس النواب، فتحى باشاغا، أن الحكومة الليبية حريصة على أمن العاصمة طرابلس، وضمان سلامة سكانها. وشدد على أنه حان الوقت لأن تتحرر طرابلس من ويلات الفوضى والفساد، ورحب بمواقف أهالى وأعيان سوق الجمعة فى العاصمة، بعد رفضهم تخوين آمر كتيبة النواصى، مصطفى قدور، ودعمهم بقاءه نائبًا لرئيس جهاز المخابرات. وقال باشاغا، عبر «تويتر»: «أُثنى على موقف القيادات الوطنى الشجاع فى سوق الجمعة، والذى ينبذ العنف ويدعو للسلام، بما يكفل بناء دولة موحدة ومستقلة». فى غضون ذلك، أعلن الناطق باسم مجلس النواب الليبى، عبدالله بليحق، أمس، انطلاق أعمال الاجتماع الثانى للجنة البرلمانية لمناقشة ودراسة مخرجات اجتماع سرت فى 31 مايو، بحضور الأجهزة الرقابية، ومصرف ليبيا المركزى، ووزارة المالية، لبحث الملاحظات حول مشروع قانون الميزانية العامة للدولة لعام 2022. وخلص الاجتماع الأول للجنة البرلمانية إلى الاتفاق على إرسال ثلاثة خطابات لكل من مفوضية الانتخابات والأجهزة الرقابية ومصرف ليبيا المركزى حول إنفاق الحكومة المنتهية ولايتها برئاسة عبدالحميد الدبيبة. وقال بليحق إن لجنة سرت خاطبت مفوضية الانتخابات، وطالبت بتقرير عاجل لمصروفات الحكومة لرفعه لمجلس النواب، وأضاف أنه تمت مخاطبة مصرف ليبيا المركزى بإحالة تقرير مفصل للجنة حول الإنفاق العام. بدوره، أعلن مصرف ليبيا المركزى إجمالى إيرادات ليبيا، خلال الفترة من 1 يناير حتى 31 مايو 2022، بلغ 54.6 مليار دينار. وأوضح البنك أن إيرادات المبيعات النفطية بلغت 37.4 مليار دينار، والإيرادات من عوائد نفطية 4.7 مليار، وبلغت الإيرادات من عوائد نفطية عن سنوات سابقة 11.4 مليار دينار. وفى الوقت نفسه، توقف إنتاج النفط مرة أخرى فى حقل الشرارة النفطى فى ليبيا، أمس، بعد استئنافه ليوم واحد، بسبب التوترات الأمنية.
