انطلقت فعاليات المؤتمر الدولي الأول لمجال التمريض بجامعة الجلالة، تحت عنوان «Covid19 pandemic multidisciplinary care»، وذلك بمشاركة أكثر من 15 جامعة مصرية وأجنبية ومؤسسة خدمية. جاء ذلك تحت رعاية الدكتور محمد الشناوي القائم بأعمال رئيس جامعة الجلالة، والدكتور طارق أبوالمعاطي، القائم بأعمال نائب رئيس جامعة الجلالة للشؤون الأكاديمية، والدكتور رنا زيدان، الأمين العام للجامعة، والدكتور جيهان الغنيمي، عميد كلية التمريض بجامعة الجلالة، والرئيس التنفيذي للمؤتمر، والدكتورة ميمي مكاوي، مقرر المؤتمر. وقال الدكتور محمد الشناوي، القائم بأعمال رئيس جامعة الجلالة، إن المؤتمر يأتي بالتزامن مع اليوم العالمي للتمريض، إيمانا من جامعة الجلالة، بأهمية مجال التمريض كمهنة ورسالة انسانية محلياً وعالمياً، بما يخدم المجال الاكاديمي والبحثي والخدمي، داخل وخارج جمهورية مصر العربية. من جانبه قال الدكتور طارق أبوالمعاطي القائم بأعمال نائب رئيس جامعة الجلالة للشؤون الأكاديمية، إن مهنة التمريض واحدة من الكوارد الرئيسية للجيش الأبيض، حيث أثبت أنه خط الدفاع الأول في مواجهة البلاد لجائحة كورونا، مشيراً إلى أن علينا جميعا أن نقدم التحية للممرضين والممرضات في هذا اليوم نظرا لدورهم العظيم في خدمة الإنسانية. فيما أكدت الدكتورة جيهان الغنيمي الرئيس التنفيذي للمؤتمر، أن الهدف الرئيسي منه ينعكس على مدي تكامل المجالات المختلفة من المعامل والفحوصات وطرق التشخيص والعلاج ومدي تأثيرهم على المرضي، مشيرة إلى أهمية التقنيات الجديدة في مجال الهندسة الطبية والمحاكاة، واستحداث برامج جديدة في مجال التمريض، التي انعكست بشكل واضح على التطبيقات التمريضية والطبية داخلياً وخارجياً. وأضافت الغنيمي، أن المؤتمر يهدف ايضاً إلى تبادل الخبرات والابحاث للكوادر التمريضية والطبية بمختلف مجالاتها، وذلك لرفع كفاءة مهنة التمريض، وانعكاس هذه النتائج على الطرق الطبية والعلاجية، التي بدورها تساهم في تقليل عدد الوفيات، وتساعد في الحد من انتشار الامراض. وضمت أجندة المؤتمر تكريم خاص لكوادر ذات قيمة وقامة لمهنة التمريض، منها الدكتور شهرزاد غازي عميد كلية التمريض بجامعة بدر، وعضو منظمة الصحة العالمية، والدكتور هدي ذكي، عميد كلية التمريض بالجامعة الحديثة، والمستشار الاسبق لوزير الصحة. الجدير بالذكر، أن المجتمع الدولي يحتفل ب«اليوم العالمي للتمريض» في 12 مايو من كلّ عام، وقد تمّ اختيار هذا اليوم في عام 1974، وهو تاريخ يوافق الذكرى السنوية لميلاد فلورانس نايتينجيل (Florence Nightingale، 1910(1820-، البريطانية الجنسية، التي اشتهرت بأنها مؤسسة التمريض الحديث، ولقبت ب«حاملة المصباح» لأنها كانت تخرج في الظلام إلى ميادين القتال، وهى تحمل مصباحا بيدها، للبحث عن الجرحى والمصابين لإسعافهم، بالتزامن مع حرب القرم 1854، حيث برز دورها في ذلك الوقت في تقليل نسب الوفيات بين الجنود من 40 إلى 2% فقط.
