زارت سوزان ثابت، زوجة الرئيس السابق حسني مبارك، وخديجة الجمال، زوجة جمال مبارك ووالدها محمود الجمال، وهايدي راسخ، زوجة علاء مبارك، وشريف البنا، صديق جمال مبارك، كلا من علاء وجمال مبارك، داخل محبسهما بسجن مزرعة طرة، في إطار الزيارة العادية المقررة لهم أسبوعيا، لكونهما محبوسين احتياطيا، واستمرت الزيارة ساعة ونصف. وقال مصدر أمني إن الزيارة تمت في المواعيد الرسمية، وفي المكان المخصص للزيارة، وإن أسرة الرئيس السابق تركت سياراتهم خارج أسوار السجن واستقلوا حافلات خاصة بقطاع السجون حتى سجن المزرعة، وإن جميع الحقائب التي أحضروها خضعت للتفتيش الدقيق عن طريق مأمور السجن العقيد محمد طلحة. في سياق آخر، صرح المستشاران أحمد عبد العزيز، وعلي غلاب، قاضيا التحقيق المنتدبان للتحقيق في أحداث ميدان التحرير وشارع محمد محمود، بأن التحقيقات الأولية كشفت عن ضبط عاطل أثناء قيامه بوضع النار عمدا داخل مدرسة الفلكي الإعدادية بشارع الشيخ ريحان، وأنه اعترف بتقاضيه 50 جنيها من شخص كلفه بوضع النار، وأمده ب«جركن بنزين»، وتم ضبط 163 متهما من العاطلين والحرفيين والطلبة صغار السن، ووجهت لهم تهم التجمهر المؤلف من أكثر من 5 أشخاص، واستخدام القوة والعنف مع رجال السلطة لمنعهم من أداء أعمالهم. وقال المستشاران إنه يجرى التحقيق في بلاغ أحد شهود العيان بمنطقة التحرير، يفيد بمشاهدته إحدى السيارات الخاصة وبها 4 أشخاص، يحملون عددا من الجراكن المشتملة على مادة «البنزين»، ويعبئون زجاجات غازية فارغة، وإغلاقها بقطع من القماش؛ لاستخدامها في الاعتداء على رجال السلطة العامة والمباني الحكومية. وأضاف المستشاران، في بيان صحفي، أن التحقيقات تشتمل على واقعة ضبط الملازم أول محمود صبحي الشناوي، الضابط بقوات الأمن المركزي، الذي تم اتهامه بإصابة بعض المواطنين باستخدام سلاحه الميري، وتم حبسه على ذمة التحقيقات وجار استكمال التحقيق معه.
