أكدت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، جين بساكي، أن انضمام السويدوفنلندا إلى «الناتو»، قرار يعود للأطراف الثلاثة، وأن واشنطن ستترك البت في الأمر لهذه الأطراف. وقالت: «هذه القرارات يجب أن تتخذها هذه الدول وحلف شمال الأطلسي، لذلك سوف نتركهم يفعلون ذلك بأنفسهم». في غضون ذلك، اعترف نائب مساعد الرئيس للأمن القومي دوليب سينغ في 21 أبريل، بأن «واشنطن تدفع فنلنداوالسويد للانضمام إلى الحلف في إطار المواجهة مع موسكو». وافقت حكومتا السويدوفنلندا في وقت سابق، على تقديم طلبي بلديهما لعضوية «الناتو» بشكل متزامن منتصف الشهر المقبل، حسب صحيفتين سويدية وأخرى فنلندية.