بدأت الحلقة السابعة عشر من مسلسل «جزيرة غمام»، بمشهد للشيخ «عرفات» و«العايقة»، وهو يعبر لها عن حبه واشتياقه لها، ثم طلب من الزواج، فقالت له أن شرطها هو يحبها ويسامحها أولًا. وذهب «خلدون» إلى الشيخ «محارب»، ليقنعه أن يتحدوا ضد العجمي وعرفات، وأخبره أن العجمي يريد الناس أن يصبحوا دراويش وينسوا كلام الله، فاقتنع «محارب» بكلامه واتفقوا على أن يكونوا في نفس الجبهة. وفي المشهد التالي، قرر الحاج «عجمي» أن يكون «عرفات» هو شيخ الجزيرة بعدما اكتشوا أن الشيخ «محارب» أخذ صندوق الجامع إلى بيته..... وأخذ بمشورة كبار الجزيرة ووافقوا على قراره، على الرغم من أعتراض «بطلان» على هذا القرار. فذهب «بطلان» إلى خلدون بعدما ترك المجلس غاضبًا من هذا القرار، والذي أخبره أن عليهم تقسيم الجزيرة بينه وبين الحاج «عجمي»، وأنه إذا أراد أن يحدث فتنة في الجزيرة فيجب أن يعلم أن الفتنة الكبيرة لها أصول. وحذر «خلدون» العايقة من الوقوع في حب «عرفات»، وحذرها من حدوث ذلك لأنه في هذه الحالة سيجعلها تتمني الموت وهي على قيد الحياه..... وبدء الغجر في لوم«خلدون» لأنه جعلهم يتوقفون عن عملهم، وآتي بهم إلى جزيرة خيرها قليل.