زار الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة بالإمارات كلا من مقر شركة «انفيروسيرفخ» المتخصصة في اعادة تدوير النفايات الإلكترونية، ومصنع «يونيليفر»، الذي يعد أكبر مصنع لمنتجات العناية الشخصية السائلة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ومقرهما في مدينة دبي الصناعية التابعة لمجموعة تيكوم، والتي تأسست عام 2004 لتكون محركًا أساسيًا لقطاع الصناعة في دولة الإمارات، من خلال جذب الأعمال والاستثمارات لمجالات التصنيع الخفيف والمتوسط، وتعد نموذجًا حيويًا على قدرة الإمارات على استقطاب الصناعات. وأشاد وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، بالبنية التحتية المتطورة والحلول المتكاملة التي تقدمها «مدينة دبيالصناعية» للمصنّعين والشركات والمستثمرين، كما أشاد بالقدرات المتقدمة لشركة «انفيروسيرف»، ومصنع «يونيليفر»، ومساهمتهما في التنمية الصناعية في دولة الإمارات، كونهما من النماذج الصناعية المبتكرة الريادية. وقال سلطان بن أحمد الجابر: «نهدف من خلال هذه الزيارات إلى بحث سبل توفير بيئة أعمال داعمة للمستثمرين المحليين والدوليين في القطاع الصناعي، بما ينسجم مع استراتيجية الوزارة الهادفة إلى تحويل دولة الإمارات إلى مركز أساسي لصناعات المستقبل، والصناعات المتقدمة، إلى جانب دعم وصول منتجات المصنّعين في الإمارات إلى أسواق جديدة إقليمية وعالمية». وأكد أن توجيهات القيادة بالتركيز على تعزيز دور القطاع الصناعي، والارتقاء بتنافسيته ومساهمته في الاقتصاد الوطني، تشكل بوصلة عمل الوزارة لتحويل الإمارات إلى وجهة رئيسية للشركات الصناعية العالمية وللاستثمارات في مجالي الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة«. وقال: «نشهد اليوم تطورًا كبيرًا وأمثلة حقيقية مثل مدينة دبي الصناعية التي تستقطب مشاريع صناعية عالمية عبرتوفير البيئة الداعمة والحلول المناسبة لكل المشاريع، بما يدعم نموها وتطورها، وتعزيز قدرة القطاع الصناعي على استقطاب الاستثمارات النوعية». وأضاف: «ندعو جميع المستثمرين والصناعيين للاستفادة من المزايا التنافسية الكبيرة المتوفرة في دولة الإمارات، والتي تمنحهم الفرصة لتحقيق طموحاتهم في تصنيع وتطوير منتجاتهم وتصديرها ونتابع كل المشاريع الصناعية المبتكرة، ونركز على ضمان بيئة تساهم في تعزيز نجاحاتها، حيث تعمل الوزارة في إطار منهجية التواصل المباشر مع شركائها في قطاع الصناعة المتقدمة ومختلف الجهات ذات الصلة على المستويين الاتحادي والمحلي، لتعزيز المزايا التنافسية للمنتجات الوطنية ضمن رؤية مستقبلية لبناء وترسيخ اقتصاد معرفي مستدام، قائم على التكنولوجيا المتقدمة والصناعات المرتبطة بها».