أطلقت الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة الفنان هشام عطوة، فعاليات المهرجان الإقليمي لنوادي المسرح بفرع ثقافة أسوان بإقليم جنوب الصعيد الثقافي، والذي تنظمه الإدارة المركزية للشؤون الفنية برئاسة الفنان أحمد الشافعي، بحضور لجنة المشاهدة المخرج عماد عبدالعاطي، الكاتبة الصحفية وناقدة المسرح صفاء البيلي، الناقد الفني محمد علام، مسؤول الرقابة بإقليم جنوب خالد حسن، مدير عام فرع ثقافة أسوان. وبحسب بيان، الخميس، قدّم مسرح قصر ثقافة كوم أمبو، عرض مسرحي بعنوان "وصايا الدم" تدور احداثه حول الحلم الخفي الذي يتعاقب على الشخصيات ليأس لدراما الواقع المرير بين اتخاذ الطمع في حقوق الغير كشيطان يحصد الأرواح من ناحية والسعي المطلق وراء الانتقام من ناحية أخرى لينتهي بهم المطاف أن الجميع اموات في دائرة الفعل الميت، والوصية التي هي ذلك الحكم القدري الذي لا يمكن التراجع عنه لاي سببا كان هي الاستسلام المطلق لرأي الجماعة الشعبية في الموروث الذي يقترب من حدود الأديان السماوية لديهم ولكن عندما يطلق العنان للشر الكامن في الوصية ليتعاقب سلسال الدم كذئب يركض في متاهات الانتقام، والعرض تأليف طه الاسواني، إخراج على جودة، مصمم إضاءة محمد عبدالهادي محمد، موسيقى احمد شعبان حسن، سينوغرافيا (اهداء( خالد عطاالله. وقدم قصر ثقافة أسوان على مسرح فوزى فوزي الصيفي عرض بعنوان "ليلة من ألف ليلة وليلة" تدور أحداثه في حكاية ليلة من ألف ليلة وليلة على صراع الخير والشر ويتمثل الشر في مجموعة من الشياطين الذين يكونون تحت سيطرة إبليس كبير الشياطين، أما الخير يتمثل في شهرزاد والحكايات التي ترويها لشهريار، وفى نهاية العرض ينتصر الخير على الشر، العرض لفرقة أبيض وأسود، تأليف أحمد سمير، ديكور محمد معتز وأحمد السوداني، موسيقى إيمان صلاح، استعراضات أحمد السوداني، إعداد وإخراج محمد موسى. وأقيم عرض مسرحي بعنوان "حريم النار" وتدور احداثه حول العادات والتقاليد الخاطئة في بعض قرى الصعيد، والتي مازالت موجودة حتى الآن مثل الزواج المبكر وغيرها من العادات التي تكاد تكون خاطئة في بعض الاحيان، واللعب على المشاعر من خلال ما يحدثه الصراع النفسي لدى الشخصيات وما يلحق بهم من ضرر، والسعي وراء الخرافات وما يؤثر به من ضرر قد يكون أليم، وتدور الأحداث في بيت "فتحية شلقم" التي تمثل الرجل والمرأة في آن واحد من خلال ما تصدره من أوامر وعلى البنات أن يطيعوها في كل أمر لها، والعرض صياغة وكتابة شاذلي فرح، إضاءة باسم عيد، تصميم ديكور فاطمة علواني، موسيقى زينب هاشم، إخراج أحمد جمعة.
