قرر المحامى العام لنيابات شمال المنيا تجديد حبس «ربة منزل» مقيمة بمركز بنى مزار، شمال المنيا، 15 يوما على ذمة التحقيقات، لاتهامها باستدراج طفلة «6 سنوات»، مقيمة بقرية القيس بدائرة المركز، إلى مسكنها المواجه لمنزل أسرة الطفلة بقصد الاستيلاء على قرطها الذهبى، وكتمت أنفاسها حتى فارقت الحياة، وعقب ذلك قامت بنزع القرط الذهبى ثم وضعت الجثة داخل جوال بلاستيكى وتركته بمسكنها، ثم توجهت إلى مدينة بنى مزار وتصرفت في القرط الذهبى بالبيع لأحد محال الصاغة. وعقب عودتها إلى مسكنها قامت بوضع الجوال وبداخله الجثة داخل حقيبة بلاستيكية كبيرة الحجم وتوجهت إلى محطة قطار بنى مزار واستقلت القطار، ولدى وصول القطار محطة الجيزة تركتها بداخله وغادرته وتوجهت إلى محل إقامتها وواصلت النيابة العامة بمركز بنى مزار التحقيقات مع المتهمة التي اعترفت بارتكاب الواقعة، وأقوال والد ووالدة المجنى عليها. وانتقلت «المصرى اليوم» إلى القرية حيث كشف شهود عيان مساعدة أجهزة الأمن في كشف ملابسات الجريمة من خلال كاميرات المراقبة بالقرية. قال محمد أحمد عبدالسميع، 60 سنة، جد المجنى عليها: صدمنا بالجريمة، وقيام جارتنا بقتل طفلتنا. مشيدا بدور الشرطة في كشف ملابسات الحادث، مطالبا المواطنين بالحفاظ على أطفالهم، مؤكدا أن حفيدته خرجت للهو مع أشقائها لكنها اختفت فتم استخدام مكبرات الصوت، والبحث عنها دون جدوى، وبإبلاغ الشرطة تم تتبع الكاميرات وكشف ملابسات الجريمة، وانضح أن المتهمة لها معلومات جنائية. وقال الشيخ محمد أحمد، محفظ القران الكريم للطفلة، إنها كانت متميزة وحافظة للقرآن الكريم، ومقتلها أحزن الجميع، وأصاب أطفال القرية بالهلع والخوف. وكشف عامر ناجح، وشهرته بكار، أن أهالى القرية، قدموا فيديوهات الكاميرات للقرية، التي تتبعت المتهمة، وهى تحمل الطفلة، وأيضا أثناء بيعها القرط الذهبى، وتم القبض عليها بعد ساعات من الجريمة. كانت وزارة الداخلية أصدرت بيانًا، أكدت خلاله قيام الأجهزة الأمنية، بكشف ملابسات واقعة العثور على جثة طفلة داخل جوال بأحد القطارات. تبين من التحريات أن ربة منزل «جارة المجنى عليها» وراء ارتكاب الواقعة بعد الاستيلاء على قرطها الذهبى، أُلقى القبض على المتهمة واعترفت بجريمتها. تلقى قسم شرطة محطة سكك حديد القاهرة بالإدارة العامة لشرطة النقل والمواصلات بلاغًا من فرد أمن إدارى بإحدى الشركات التابعة لهيئة السكة الحديد والمعين بقطار «الأقصر- القاهرة» بالعثور على حقيبة بلاستيكية كبيرة الحجم بإحدى عربات القطار وبداخلها جثة لطفلة في العقد الأول من العمر. بالفحص تبين وجود حالة غياب لطفلة بدائرة مركز شرطة بنى مزار بالمنيا، وباستدعاء والد الطفلة «مزارع» قرر أن كريمته التي تبلغ من العمر 6 سنوات تغيبت حال لهوها أمام منزل الأسرة، وأضاف أنه لم يقم بالإبلاغ لانشغاله في البحث عنها، وبعرض صورة الطفلة المعثور عليها بالقطار تعرف عليها وقرر أنها لكريمته، وأنها كانت ترتدى قرطًا ذهبيًّا. توصلت جهود فريق البحث بمشاركة قطاع الأمن العام ومديرية أمن المنيا والإدارة العامة لشرطة النقل والمواصلات إلى أن وراء ارتكاب الواقعة ربة منزل لها معلومات جنائية، مقيمة بدائرة مركز شرطة بنى مزار. بتقنين الإجراءات تم استهدافها وضبطها، وبمواجهتها اعترفت بارتكاب الواقعة بقصد السرقة، وأنها استدرجت المجنى عليها إلى مسكنها المواجه لمنزل أسرة الطفلة بقصد الاستيلاء على قرطها الذهبى، وكتمت أنفاسها حتى فارقت الحياة، وعقب ذلك قامت بنزع القرط الذهبى ثم وضعت الجثة داخل جوال بلاستيكى وتركته بمسكنها، ثم توجهت إلى مدينة بنى مزار وتصرفت في القرط الذهبى بالبيع لأحد محال الصاغة. وأضافت أنها عقب عودتها إلى مسكنها قامت بوضع الجوال وبداخله الجثة داخل حقيبة بلاستيكية كبيرة الحجم وتوجهت إلى محطة قطار بنى مزار واستقلت القطار، ولدى وصول القطار محطة الجيزة تركتها بداخله وغادرته وتوجهت إلى محل إقامتها. تم ضبط مالك محل المصوغات، وأرشد عن القرط الذهبى.