قضت محكمة جنايات البحر الأحمر، اليوم الثلاثاء، إحالة شابين قتلا صديقهما عمدا وأخفيا جثته بصحراء الغردقة لفضيلة المفتي لإبداء الرأي الشرعي في إعدامهما شنقا. كانت نيابة الغردقة قد وجهت 4 تهم للشابين، وذلك في قرار احالتهما لمحكمة الجنايات بعد أن قتلا صديقهما بمدينة الغردقة وشملت التهم للشابين القتل العمد مع سبق الإصرار والخطف ودفن وإخفاء الجثة وسرقة متعلقاته الشخصية. وقررت نيابة البحر الأحمر إحالة الشابين لمحكمة الجنايات، وذلك في واقعة قيامهما بقتل صديقهما عمدا بالغردقة واخفاء جثته بمنطقة صحراوية بالغردقة، وتضمنت تفاصيل الجريمة تلقى اللواء سليمان شتا مدير أمن البحر الأحمر إخطارا من أجهزة الأمن بالبحر الأحمر برئاسة اللواء خالد عبدالهادي مدير المباحث الجنائية بإختفاء طالب بالثانوي وتقرر تشكيل فريق بحث برئاسة العميد علاء صابر رئيس مباحث البحر الأحمر لكشف غموض العثور على جثة طالب ثانوي بمدينة الغردقة، وتبين من التحريات أن صديق المجنى عليه ونجل عمه وراء ارتكاب واخفاء الحثة في منطقة جبلية بالغردقة لابعاد الشبهة عنهما. حيث تلقى المقدم عصام عتيق رئيس مباحث قسم ثان الغردقة بلاغًا بالعثور على جثة طالب، 18 سنة، بالمنطقة الجبلية المتاخمة لمنطقة حفر الباطن بعد ايام من البلاغ باختفاءه وتعرف شقيق المجني عليه على الجثة. وأسفرت تحريات فريق البحث بالتنسيق مع قطاع الأمن العام، وبمشاركة مفتشى القطاع، وضباط إدارة البحث الجنائى بأمن البحر الأحمر، عن أن وراء ارتكاب الواقعة كلًا من طالب، 19 سنة، صديق المجنى عليه، ونجل عمه، 20 سنة.وباستهدافهما بمأمورية، تم ضبط الأول وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة بالاشتراك مع الثانى، وقرر بعقده والثانى العزم على التخلص من المجنى عليه لوجود خلافات مالية بين المتهم الثانى والمجنى عليه لاقتراض المتهم مبلغا ماليا من المجنى عليه ولم يقم برده،وقاما بقتله واخفاء الجثة بالمنطقة الجبلية محل العثور على الجثة، بعد أن قاما بخنقه واستوليا على هاتفى محمول كانا بحوزة المجنى عليه وفرا هاربين حتي تم القاء القبض عليهما وقام بتمثيل الجريمة امام النيابة. وكانت نيابة الغردقة قد قررت حبس المتهمين بقتل طالب والقاء جثته بمنطقة جبلية بالغردقة لمدة 4 ايام على ذمة التحقيقات التي تجريها النيابة العامة في القضية وقاما المتهمان بتمثيل ارتكاب الجريمة ثم تم تجديد حبسهما اكثر من مرة حتي تم احالتهما للمحاكمة الجنائية لتحديد جلسة لمحاكمتهما حتي صدر الحكم باحالتهما لفضيلة المفتي.