تخلص طبيب شهير نساء وتوليد واستشاري حقن مجهري وأطفال الأنابيب في فيصل بالجيزة، اليوم الجمعة، من حياته بطريقة مأساوية بعد قفزه من الطابق ال7 بالعقار محل سكنه. جهات التحقيقات صرحت بدفن جثمان الطبيب «ن.ا»، بعد التأكد من عدم وجود شبهة جنائية، وتوصلت التحقيقات إلى أن الطبيب- صاحب ال64 عامًا، غير متزوج، ويقيم بمفرده، وأصيب بحالة نفسية سيئة مع إصابته بفيروس كورونا 3 مرات، ومعاناته من ارتفاع في ضغط الدم، ما عرضه للإصابة بجلطات متتالية. ودلت التحقيقات على انقطاع الطبيب عن عمله خلال الآونة الأخيرة، لمروره بأزمة نفسية سيئة. ورفع خبراء الأدلة الجنائية عينة من دماء عُثر عليها أمام عقار الطبيب، لمضاهاتها بدمائه والتأكد من مطابقتها من عدمه، فضلًا عن وضع تصور لكيفية حدوث الواقعة من خلال معاينة شقة الطبيب. وبسماع أقوال أسرة الطبيب، أفادوا بعدم وجود شبهة جنائية، ومعاناته من اكتئاب. وذكر الجيران لجهات التحقيقات أنهم فوجئوا بسقوط الطبيب من الشرفة جثة هامدة على الأرض.