نعت مؤسسات الدولة والأوساط الصحفية والإعلامية الكاتب الصحفى الكبير ياسر رزق، رئيس مجلس إدارة مؤسسة «أخبار اليوم» السابق، والذى وافته المنية، فجر أمس، عن عمر يناهز 57 عاما، إثر أزمة قلبية مفاجئة، قبيل ساعات من إجراء جراحة «قسطرة فى القلب»، والتى كان مقررًا إجراؤها اليوم بأحد المستشفيات الخاصة بالتجمع الخامس. ونعى مجلس الوزراء، فى اجتماعه، أمس، بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولى، رحيل الكاتب الكبير، متوجها بخالص العزاء إلى أسرته وزملائه من الأسرة الصحفية، سائلا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع مغفرته ورحمته، وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان. وأكد مجلس الوزراء أن الصحافة المصرية فقدت أحد كتابها المتميزين والمجتهدين على مستوى مصر والعالم العربى؛ حيث سخر كتاباته لخدمة قضايا وطنه، ودفاعا عن مهنته، وله مواقف عديدة انحاز فيها لصالح الوطن وجموع المصريين، كما قاد الراحل بقلمه الحر المستنير مسيرة التنوير بقضايا الوطن وأولوياته فى أوقات عصيبة، وأسهم فى كشف ما يُحاك ضده فى فترات عصيبة مر بها الوطن الغالى لن ينساها التاريخ. ونعت القيادة العامة للقوات المسلحة رحيل أحد رواد الصحافة المصرية، واصفة حياته المهنية ب«مسيرة عطاء فى خدمة قضايا الوطن»، متوجهة لأسرته بخالص العزاء. كما نعت وزارة الداخلية «ببالغ الحزن والأسى، رحيل ياسر رزق رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأخبار السابق، وأحد أعلام الفكر والصحافة المصرية الوطنية، راجين الله تعالى أن يتغمد الفقيد بمغفرته ورحمته». كما نعى الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، بخالص الحزن والأسى رحيل قيمة وقامة صحفية وإنسانية كبيرة، متوجها بخالص العزاء لأسرة الكاتب الكبير ولمؤسسة أخبار اليوم وللهيئة الوطنية للصحافة والمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام ولكل أهله وذويه وزملائه ومحبيه، سائلًا الله العلى العظيم أن يخلفهم فيه خيرًا. ونعى المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، برئاسة الكاتب الصحفى كرم جبر، الكاتب الراحل، قائلا فى بيانه إن مصر فقدت رمزا وطنيا متميزا، وواحدا من أهم الكتاب الصحفيين والذى أفنى عمره فى بلاط صاحبة الجلالة، وطالما خاض منازلات صحفية من أجل خدمة الصحافة ونشر الوعى والتنوير، وأنه استطاع بموهبته وتميزه أن يصبح واحدًا من أهم الصحفيين بمصر والوطن العربى. وأضاف المجلس أن الراحل كان مثالا للعمل والاجتهاد والإخلاص، ومثالا للصحفى المخلص والمحب لوطنه صاحب قلم حر. ونعت الهيئة الوطنية للصحافة، برئاسة عبدالصادق الشوربجى، وأعضاء الهيئة وجميع العاملين بها، بخالص مشاعر الحزن والأسى الكاتب الصحفى الكبير ياسر رزق، أحد ألمع وأبرز صحفيى جيله، وصاحب التاريخ الصحفى الحافل. وببالغ الحزن والأسى، نعت الهيئة الوطنية للإعلام برئاسة حسين زين، الكاتب الصحفى الراحل ياسر رزق، أحد رموز الصحافة المصرية الذين قدموا صحافة مهنية متميزة أسهمت بقوة فى تشكيل وعى المواطن. بدورها، نعت نقابة الصحفيين رحيل الكاتب الصحفى الكبير، عضو مجلس النقابة الأسبق، وقالت النقابة فى نعيها للفقيد: «فقدت الأسرة الصحفية علما من أعلامها وأستاذا ومعلما.. خالص العزاء للكاتبة الصحفية أمانى درغام، وجميع أسرة تحرير مؤسسة الأخبار». ونعى الدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء فى العالم، الكاتبَ الصحفى الكبير ياسر رزق. وقال مفتى الجمهورية، فى بيان له: إن الفقيد كان مثالًا للإعلامى الحق الذى يشارك فى بناء الوعى. وقال المستشار حنفى جبالى، رئيس مجلس النواب فى نص برقية التعزية: «بقلوب مطمئنة راضية بقضاء الله، ننعى ببالغ الحزن والأسى وفاة المغفور له بإذن الله، فقيد الصحافة المصرية، ونتقدم بخالص العزاء لأسرة الفقيد، والجماعة الصحفية المصرية والعربية، داعين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا إليه راجعون».
