تحدثت عدة وسائل إعلامية أفريقية اليوم الإثنين، عن وجود مفاوضات بين غانا وحسام البدري من أجل تولي القيادة الفنية للمنتخب الأول. ويسعى الاتحاد الغاني إلى التعاقد مع مدرب يعيد المنتخب الأول إلى المسار الصحيح، بعدما ودع كأس أمم أفريقيا 2021 من دور المجموعات. ويمتلأ تاريخ المدربين المصريين بالكثير من الأحاديث والمفاوضات غير الرسمية لتولي تدريب المنتخبات الأفريقية، ولكنها لم تكتمل، فيما تتواجد تجارب غير مؤثرة في منتخبات صغرى نسبيًا. وفي التقرير التالي يستعرض المصري اليوم أبرز الأسماء المصرية التي تلقت عروضًا لتدريب منتخبات أفريقية: حسن شحاتة ارتبط حسن شحاتة بتدريب منتخب نيجيريا قبل خوض منافسات كأس العالم 2010 جنوب أفريقيا وذلك بعدما حصد «كان» نفس العام. ورحب «المعلم» بالفكرة التي دعمتها الصحف النيجيرية خاصة وأنه دخل القائمة القصيرة المرشحة لتولي المهمة والتي ضمت 5 أسماء. تلقى شحاتة محادثات جديدة في مطلع 2017، حيث قال في تصريحات تلفزيونية أنه يمتلك عروضًا من منتخبي غاناوجنوب أفريقيا. حسام حسن وحمادة صدقي دخل مسؤولو الكرة الليبية في مفاوضات الثنائي المصري حمادة صدقي وحسام حسن، من أجل تولي المهمة الفنية للمنتخب الأول خلال منتصف العام الماضي. وتوقفت المفاوضات بعدما حولت الإدارة الليبية وجهتها إلى المدرسة الأوروبية والتعاقد مع المدرب الإسباني الشهير خافيير كليمينتي. حسام البدري بخلاف الأخبار المنتشرة حاليًا حول وجود مفاوضات بين حسام البدري ومنتخب غانا، فإن المدرب صاحب ال61 عاما سبق له رفض تدريب منتخب السودان قبل بداية كأس أمم أفريقيا المقامة في الكاميرون حاليًا. أبرز تجارب «الفراعنة» في القارة السمراء تدريبيًا ظهرت محاولات محدودة من المدربين المصريين للظهور فنيًا في القارة السمراء على مقعد المدير الفني. وتولى شريف الخشاب تدريب منتخب تشاد خلال الفترة من 2001 وحتى 2009، وقاد محسن صالح منتخب ليبيا في عام 2006، وعمل أحمد كشري مدربًا لجيبوتي في 2008، ومصطفى عبدالغني مع سيراليون. ويعد أيمن اليمني أبرز الأسماء التدريبية في الملاعب السمراء، حيث درب منتخبات مالي وموزمبيق وسوازيلاند إلى جانب إريتريا.
