قضى مدنيون بينهم أطفال ونساء، في قصف صاروخي عنيف استهدف مدينة عفرين في ريف حلب الشمالي الغربي، شمال غربي سوريا، تزامنًا مع دخول المدينة عامها الرابع تحت سيطرة «الفصائل التركمانية» الخاضعة للجيش التركي. وأفادت مصادر محلية لمراسل «سبوتنيك» أن «7 أشخاص قتلوا وأصيب 25 آخرين بجروح متفاوتة، بينهم أطفال ونساء، بالإضافة لعدد من المسلحين الموالين للجيش التركي في التنظيمات التركمانية، جراء موجة صاروخية استهدفت مناطق مختلفة من أحياء مدينة عفرين شمالي حلب، اليوم الخميس 20 يناير». وقالت مصادر محلية معارضة ل «سبوتنيك» أن «4 مدنيين قتلوا، وأصيب 16 آخرين بينهم 5 أطفال و3 نساء، ويوجد عدد من الجرحى بحالة حرجة، في حصيلة غير نهائية، لقصف صاروخي مصدره تنظيم قسد الموالي للجيش الأمريكي، تعرضت له الأحياء السكنية وسط مدينة عفرين شمالي حلب، والواقعة تحت سيطرة الجيش التركي». وأضافت المصادر: «من بين القتلى أيضا، مسلحون موالون للجيش التركي، فيما خلف القصف الصاروخي على المدينة إلى جانب أضرار مادية كبيرة». وسيطر الجيش التركي ومسلحو الفصائل «التركمانية» الموالية له على المدينة منذ 4 سنوات، وقبل ذلك، كانت عفرين تحت سيطرة مسلحي تنظيم «قسد»، الموالين للجيش الأمريكي، والذين كانوا قد سيطروا على المدينة وريفها قبل ذلك بنحو ثلاث سنوات. وأفاد مراسل «سبوتنيك» في درعا بإصابة 12 عنصر حفظ نظام، يوم أمس الأربعاء، إثر انفجار عبوة ناسفة بحافلتهم على الطريق الدولي دمشق- عمان. ونقل المراسل عن مصدر في قيادة شرطة محافظة درعا بإصابة 12 عنصرا من وحدة قوات حفظ النظام بجروح جراء انفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون استهدفت حافلتهم بين بلدتي صيدا والغارية الغربية على الطريق الدولي دمشق- عمان.
