شيَّع الآلاف من أهالى مركز شربين بالدقهلية، أمس، جنازة الكاتب الصحفى والإعلامى وائل الإبراشى، بمشاركة محبيه وتلامذته، وذلك بعد وفاته متأثرًا بإصابته بفيروس كورونا. كان المئات من أهالى مدينة شربين والقرى المجاورة توافدوا على مسجد سيدى سالم على كورنيش مدينة شربين فى انتظار وصول جثمان الراحل من القاهرة. وعقب وصول الجثمان للمسجد بصحبة زوجته وابنته، تسابق الجميع لدخول المسجد وإلقاء النظرة الأخيرة على الفقيد، بينما انهارت الزوجة وهى تتلقى العزاء، وحرصت شقيقة الراحل هدى الإبراشى على حضور جنازة شقيقها، رغم مرضها، لرؤيته ووداعه الوداع الأخير، وانهارت داخل المسجد وهى تقول: «ظهرى انكسر من بعدك يا وائل، هعيش ليه بعد كده، يا ريتنى أنا اللى مت وإنت لأ». وأكد عدد من الأهالى أن جميع أشقاء الراحل توفوا عدا شقيقته هدى، التى كان الفقيد يحرص على زيارتها وزيارة أبناء عمومته وأبناء أخواله فى المناسبات. وخرجت الجنازة عقب أداء صلاتى الظهر والجنازة لمسافة الكيلو، للوصول إلى مقابر أسرته، وانهارت زوجة الفقيد وابنته وشقيقته أمام المقابر فى الوداع الأخير للراحل. وقام عدد من تلاميذ الراحل بالمشاركة فى وداعه حتى مثواه الأخير، مؤكدين أن «الإبراشى» مدرسة إعلامية كبيرة، تتلمذ فيها المئات من الإعلاميين. ونعى الكاتب الصحفى كرم جبر، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، الإبراشى. كما نعت الهيئة الوطنية للإعلام برئاسة حسين زين، الإعلامى الراحل، ونعت كذلك الهيئة الوطنية للصحافة، برئاسة عبدالصادق الشوربجى، الفقيد. من جانبها، أكدت هدى الإبراشى أن شقيقها كان حريصًا دائمًا على زيارة أسرته، وكان يأتى فى جميع المناسبات. وتابعت: «اتصلت به قبل وفاته بيومين وكان متفائلًا وقال لى ادعى لى يا هدى، وأول لما أخف هاجى أزورك وأزور قبر أمى وأبويا علشان وحشونى جدًا».
