وصف عدد من أعضاء مجلسى النواب والشيوخ منتدى شباب العالم بأنه «حدث عالمى» ينتظره الشباب من مختلف أنحاء العالم، لتعزيز الحوار ومناقشة قضايا التنمية وإرسال رسالة سلام، وتبادل الرؤى والتوصيات بصورة واقعية، بهدف صياغة رؤية كاملة، ويُعد توحيدًا لطاقات الشباب أمام القضايا العالمية. قالت النائبة نورا على، رئيس لجنة السياحة والطيران بمجلس النواب، إن أنظار العالم تتجه صوب شرم الشيخ، حيث الحدث العالمى الذى ينتظره الشباب، والذى يعكس مدى اهتمام الرئيس عبدالفتاح السيسى بالشباب وقضاياهم وطموحاتهم ويضعهم فى صدارة أولوياته لمناقشة عدد من القضايا والموضوعات الحيوية المهمة التى تعكس ملامح الواقع الجديد بعد جائحة كورونا العالمية وتأثيرها على العالم. وأضافت أن تنظيم المنتدى رسالة قوية للعالم بأن مصر بلد سلام وازدهار وبلد الأمن والأمان والاستقرار، كما أنه فرصة كبيرة للترويج السياحى لمصر عالميًا فى ظل تواجد آلاف الشباب من مختلف دول العالم من خلال التقاطهم الصور الجمالية لمصر ومعالهما الأثرية ومدنها السياحية ونشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعى. وأوضح مصطفى سالم، وكيل لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، أن المنتدى يقدم رسالة واضحة بأن مصر داعم رئيسى للشباب فى العالم كله، ويستهدف جميع شباب العالم من أجل تعزيز الحوار ومناقشة قضايا التنمية وإرسال رسالة سلام من مصر إلى العالم، وأيضًا تبادل الرؤى والتوصيات بصورة واقعية، بهدف صياغة رؤية كاملة وشاملة تشترك بها الدولة والشباب معًا من خلال الحوار وعرض القضايا الخاصة بهم والتعرف على احتياجاتهم وتطلعاتهم المستقبلية. وأشارت شيرين عليش، عضو مجلس النواب، إلى أن المنتدى يُعد توحيدًا لطاقات الشباب أمام القضايا العالمية، ورسالة سلام وخارطة عمل من أجل تحقيق التنمية، فضلًا عن كونه حدثًا فريدًا من صانعى السياسات والتواصل مع الشباب الواعد، مؤكدة أن إقامة المنتدى يعبر عن حالة الأمان والاستقرار التى تتمتع بها الدولة. وقال عبده أبوعايشة، عضو مجلس الشيوخ، إن مناقشة المنتدى لمحور العالم ما بعد الجائحة، وكذلك التحول لمسارات الطاقة فى عالم ما بعد كورونا ودور الشباب والفرص المتاحة لهم فى هذا العالم، يعد ضروريًا وكاشفًا للعديد من الأمور التى يجب الانتباه لها، خاصة أن تلك القضايا تهم العالم أجمع وليس مصر وحدها، ومناقشتها بحضور الشباب من مختلف دول العالم على أرض مصر أمر جيد ويدعو للفخر.