اثار المطرب عمر كمال جدلا واسعا خلال الأيام الماضية، حول حقيقة خطوبته عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعدما نشر عدد من الصور وفيديو يجمعه بالمطربة شيماء المغربي وهم يرتديا خواتم الخطوبة وتشاركا غنائه عبر موقع «إنستجرام»، حيث ظهر الثنائي خلال الأيام الماضية، مرتديًا بدلة بيضاء وفستان زفاف أبيض، وكان يحملان بوكيه ورد ليظهروا بشكل خطوبة، مما أثار تساؤولات الجمهور حول خطوبتهم، إذ يرد عمر قائلا: «انتظروا المفاجئة يوم 15 ديسمبر الجاري». وكشف مدير أعمال عمر كمال في تصريح خاص ل«المصري اليوم»: «ارتباط المطرب عمر كمال والمطربة شيماء المغربي صحيح وتم قراة الفاتحة خلال الأيام الماضية، وليست دعاية لأغنية جديدة كما انتشرت الأخبار عبر مواقع التواصل الاجتماعي». وأوضح:«الفرح قريب جدا إن شاء الله وهو هيكون يوم 16 ديسمبر الجاري، ولكن هيكون على الضيق، بسبب الإجراءات الاحترازية من فيروس كورونا، عشان كدا عمر قرر أن الفرح يكون في فيلا وليس في فندق، وربنا يتمملهم بخير يارب». وكان عمر كمال، قال خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «على مسؤوليتي» المذاع على قناة صدى البلد:«في مفاجأة للجمهور يوم 15 ديسمبر للجمهور سيتم الإعلان عنها». وكان قد شارك المطرب عمر كمال متابعيه عبر صفحاته الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وإنستجرام بصورة له تجمع بينه وبين المطربة المغربية شيماء المغربي، معلقًا عليها «مفيش مبروك»، مما أثار التساؤلات لدى معجبيه عن حقيقة ارتباطه. وظهر عمر كمال مرتديًا بدلة بيضاء، حامًلا بوكيه ورد أحمر، إلى جانبه المطربة شيماء المغربي ترتدي فستانا أبيض، ليترقب الآلاف من متابعيه عبر منصات التواصل الاجتماعي باقي التفاصيل بخصوص حقيقة خطبته. وتساءل بعض المتابعين عن حقيقة هذه الصورة وهل هي ارتباط وخطبة بالفعل؟ أم دعاية وإعلان لعمل فني جديد يجمع بين الفنان عمر كمال والمطربة شيماء المغربي، ويتم الترويج له بهذه الحيلة، خاصة أنها ليست المرة الأولى التي يروج فيها عمر كمال لعمل فني يجمع بينه وبين فنانة أخرى، حيث سبق له ذلك مع الفنانة سمية الخشاب حيث جمعهم سويًا كليب «أوعدك» وحققت الآلاف المشاهدات عبر يوتيوب. يذكر أن شيماء المغربي من مواليد 26 يناير 1996، وهي مغربية الجنسية، سبق لها أن شاركت في الموسم الرابع للبرنامج الغنائي الشهير ذا فويس. كانت نقابة المهن الموسيقية بقيادة الفنان هاني شاكر، قررت الأحد الماضي، حفظ التحقيق مع المطرب عمر كمال، حيث أثبتت التحقيقات أن الصفحة التي نشرت الكلمات المنسوبة للأخير ليست خاصته وليس له سيطرة عليها.