قال السفير كريستينا بيرجر، رئيس وفد الاتحاد الأوروبي بالقاهرة، إن هناك تطور إيجابي كبير يحدث خلال السنوات الماضية في مصر، والحكومة بذلت جهود مضنية لإعادة الاستقرار وشاركنا في العديد من البرامج لتطوير البناء وبناء المدن الجديدة والبنية التحتية والعاصمة الإدارية، وهناك فارق كبير بين مصر من 5-6 سنوات ماضية وبين مصر الآن. وأضاف «بيرجر»، خلال حواره مع برنامج «بالورقة والقلم» تقديم الإعلامي نشأت الديهي المذاع عبر فضائية«TEN»، اليوم الاثنين، أنه في عام 2016 اتفقت مصر والاتحاد الاوروبي على قرارات للشراكة تتعلق بالعديد من المجالات والاستثمارات والتجارة، متمنيًا أن تستمر مصر في الاعتماد على نفسها في تنفيذ المشروعات بدعم قليل من الاتحاد الأوروبي. وتابع،: «أريد أن اكون سفيرًا لمصر خلال افتتاح المتحف المصري الكبير لحضور الافتتاح»، موضحًا أنه تم دعوته لاحتفالية موكب المومياوات، وكان عرضًا رائعًا يعكس أهمية علماء الآثار وتسجيلهم لهذا التاريخ لمصر كدولة جاذبة للسياحية، وكل عدة أشهر يتم الإعلان عن اكتشافات جديدة في مصر، مشيرًا إلى أنه شاهد احتفالية طريق الكباش عبر التلفاز ولم يتمكن من الذهاب للأقصر، وهذا الافتتاح يعطي لمصر حيوية ويجعل مصل قبلة ووجه للسائحين، معتبرًا أن المتحف الكبير الانجاز الكبير الذي تحققه مصر، متمنيًا أن تنتهي ازمة كورونا ويأتي جميع السياح لزيارة هذه المعالم الأثرية. وأكد، أن مصر دولة هامة جدًا للاستثمار، وهناك تطور كبير بالقطاع الدوائي في مصر، وهناك العديد من الشركات الأوروبية تسعى للاستثمار في مصر، وهناك العديد من القوانين المشجعة للاستثمار في مصر، وهناك تواصل مع السلطات المصرية للتعبير عن رغبة المستثمرين في الاستثمار في مصر، مشيرًا إلى أن الأرقام في مصر تتحدث عن التطور المذهل الذي شهدته الدولة، مؤكدًا أن قرار إنشاء العاصمة الإدارية الجديدة هو قرار عظيم.
