حصد لاعب كرة القدم الأرجنتيني الشهير، ليونيل ميسي، لاعب باريس سان جيرمان الفرنسي، الكرة الذهبية السابعة حيث فاز بجائزة الكرة الذهبية لعام 2021، منذ أيام. خلال الحفل الذي عقد على مسرح شاتيليه بالعاصمة الفرنسية باريس، وذلك بحضور أساطير الكرة العالمية والذى يقام سنويا لتوزيع جوائز الأفضل في العالم. لكن ربما تعكر صفو اللاعب بعد الفوز بالكرة الذهبية، فلم يمر أسبوع إلا ونال أمرًا من محكمة في مدينته الأم برشلونة الإسبانية بهدم الفندق الذي يملكه اللاعب، وفقًا للموقع الإخباري «euroweeklynews». ذلك الفندق المُكون من 77 غرفة وجناحًا بالإضافة إلى مرافق تشمل مسبحًا وصالة ألعاب رياضية، ذكرت المحكمه أنه لا يتطابق مع معايير البناء في برشلونة، رغم أنه فندق «أربع نجوم». ويقع فندق «MiM Sitges»، بالقرب من منزل ميسي في برشلونة، قبل انتقال اللاعب إلى نادي كرة القدم الفرنسي، باريس سان جرمان، الصيف الماضي. ويشير الموقع الإخباري إلى أن الفندق يقع جنوببرشلونة، واستحوذ أسطورة كرة القدم ليونيل ميسي على الفندق في 5 مايو 2017 حيث اشترى الفندق من رجل الأعمال فرانسيسكو سانشيز رودريغيز بسعر يعتقد أنه تجاوز 30 مليون يورو. ولم يكن يعلم «ميسي» أن الفندق يخالف قوانين البناء في برشلونة قبل شرائه، إذ تم تشييد المبنى بشكل ينتهك قانون التخطيط الحضري عند بنائه، والذي ينتج عنه عادة حكم بهدم العقار، وظل الفندق غير مستخدم منذ شرائه مع استمرار المعارك القانونية بشأنه، حتى تم إصدار أمر الهدم، ما يؤدي إلى خسارة مالية ضخمة للاعب الأرجنتيني. وكان مالك الفندق قبل شراء «ميسي» للفندق، أسس الفندق عام 2009 فهو تقدم إلى مجلس مدينة سيتجيس الإسبانية للحصول على تصريح بناء لإعادة بناء الفندق. وقد تم منحه في 6 أكتوبر من نفس العام التصريح، وبدأت أعمال البناء في أوائل عام 2011، واكتملت في عام 2013، ولكن اتضح أن المسؤول عن التصميم لم يلتزم بالبنود التي حددها مجلس المدينة للبناء. وتسبب بناء شرفات الفندق بشكل بارز على بعد مترين من الواجهة في جدل، مما يخالف اللوائح الحضرية، نظرًا لعدم وجود إذن بذلك. ويُزعم أن محامي ليونيل ميسي يعمل بالفعل على الطعن بالحكم القضائي لأمر الهدم، وفقًا للموقع الإخباري الإسباني «larazon.es». وكان اللاعب الأرجنتيني ليونيل ميسي خضع لجلسة تصوير مع زوجته أنتونيلا عقب فوزه بجائزة الكرة الذهبية لعام 2021. وقال ليونيل ميسي في تصريحات عبر الموقع الرسمي لنادي باريس سان جيرمان، بعد الحصول على الجائزة «أشعر السعادة».
