حث صندوق النقد الدولي يوم الخميس الاقتصادات المتقدمة في مجموعة العشرين على تمديد وتحسين مبادرتها لتخفيف أعباء الديون للدول الفقيرة، محذراً من أن العديد من البلدان تواجه أزمة رهيبة دون مساعدة. وقالت رئيسة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا في مدونة الصندوق «قد نشهد انهيارًا اقتصاديًا في بعض البلدان ما لم يوافق دائنو مجموعة العشرين على تسريع إعادة هيكلة الديون وتعليق خدمة الديون أثناء التفاوض على إعادة الهيكلة»، مضيفة أن من المهم أيضًا أن يقدم الدائنون من القطاع الخاص تخفيفًا. وتنتهي مبادرة تعليق خدمة الديون لمجموعة العشرين (DSSI) في نهاية العام، وبدون تجديدها، ستواجه البلدان ضغوطًا مالية وخفضًا في الإنفاق، بالتزامن مع أنتشار متحور جديد من فيروس كورونا ومن المتوقع أن ترتفع أسعار الفائدة. ولم تحدد جورجيفا الاقتصادات التي واجهت أزمة لكنها أشارت ببساطة إلى «البلدان منخفضة الدخل». أعلنت الاقتصادات المتقدمة في مجموعة العشرين عن البرنامج العام الماضي وسط جائحة كوفيد -19، الذي أصاب البلدان الفقيرة بشكل أكبر، مما أعاق قدرة تلك الحكومات على خدمة ديونها ودعم شعوبها. About 60% of low-income countries are at high risk or already in debt distress and their outlook will worsen in 2022. The Common Framework created by the G20 needs to step up to the challenge، write @KGeorgieva and @CeylaP_IMF in a new blog https://t.co/ZWSOjMODOI pic.twitter.com/4lUMaka6XT — IMF (@IMFNews) December 2، 2021 وقامت مجموعة العشرين بتمديد تعليق مبادرة خدمة الديون لمجموعة العشرين مرتين، لكن صندوق النقد الدولي والبنك الدولي يحثان الدائنين على بذل المزيد للمساعدة في عبء الديون المتزايد، خاصة وأن هناك 73 دولة مستفيدة من البرنامج. وأعلنت اقتصادات مجموعة العشرين عن البرنامج العام الماضي وسط جائحة كورونا، الذي أصاب البلدان الفقيرة بشكل أكبر، مما أعاق قدرة تلك الحكومات على خدمة ديونها ودعم شعوبها. ويقدر البنك الدولي أن أعباء الديون في البلدان الفقيرة ارتفعت بنسبة 12 % لتصل إلى مستوى قياسي بلغ 860 مليار دولار في عام 2020 وسط الوباء، وقالت جورجيفا إن «حوالي 60 % من البلدان منخفضة الدخل معرضة لخطر كبير أو تعاني بالفعل من ضائقة ديون». نظرًا للمشاكل المتعلقة ببرنامج تخفيف الديون والإطار المشترك للتعامل مع الدائنين من القطاع الخاص، تقدمت ثلاث دول فقط حتى الآن بطلبات للإغاثة- تشاد وإثيوبيا وزامبيا- وواجهت «تأخيرات كبيرة».