نظمت وحدة التضامن الإجتماعي بجامعة عين شمس بالتعاون مع قطاع شؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بكلية العلوم، ندوة للتوعية بمخاطر إدمان المخدرات بعنوان «أنت اقوى من المخدرات»، وذلك تحت رعاية الدكتورة نيفين القباج وزيره التضامن الاجتماعي، الدكتور محمود المتيني رئيس جامعة عين شمس، ،الدكتور هشام تمراز نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع. وقالت د. چيهان رجب مستشار نائب رئيس الجامعه لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة إلى بنود البروتوكول الموقع والمشترك بين جامعة عين شمس ووزارة التضامن الاجتماعى لإنشاء وحدة التضامن الاجتماعي بالجامعة. وأكدت د أمانى سليمان وكيل كلية العلوم أن الندوة تعد واحدة من سلسلة ندوات الموسم الثقافى للكلية، لافتة إلى أنها تهدف في الأساس لرفع وعى الشباب والمجتمع بخطر المخدرات وتعاطيها والتى انتشر تعاطيها بين الشباب مما اثر على المجتمع بشكل ملموس . وقدمت ريهام عبدالرحمن منسق وحدة التضامن الإجتماعي بالجامعة نبذه عن نشأه الوحدة والأنشطة التي تقدمها الوحدة على مستوى الحماية الإجتماعية والتمكين الاقتصادي والأنشطة التوعوية وبناء الأنسان ومجالات التطوع والزيارات التفقدية للوحدة كما تم الأعلان عن بنك التطوع الخاص بوزارة التضامن الإجتماعى وجائزة أفضل متطوع المقدمة من وزارة التضامن الإجتماعي وبرنامج الأممالمتحدة وذلك في مجالات مواجهة جائحة كورونا خلال الفترة الماضية. وأكدت أميرة رجب المستشار المساعد لوحدة التوعية بصندوق مكافحة وعلاج الادمان على أهمية تعريف الشباب بماهية المخدرات وانواعها وتأثيراتها السلبية لكى لايقعوا فريسة لإدمانها، كما اوضحت الدور الوقائي بصندوق مكافحه وعلاج الإدمان وطرق الوقايه التي لا تقتصر على التوعية ولكن يجب أن يتم تصحيح نظرة الشباب لهذه المواد و0فساد أي محاولة للترويج لها .واشار الدكتور .محمد مصطفى خبير السموم بمصلحة الطب الشرعى إلى زيادة فئات المدمنين بتسرب بعض الفئات الجديدة كالسيدات مضيفا ان المخدرات تسقط حاجز الارادة لدى المدمن وتجعله يبحث عنها غير متجاهل متطلبات حياته، بالإضافة إلى انعكاساتها السلبية على صحة المتعاطى إلى جانب الضرر الذي يقع على عائلته ،مؤكدا ان المخدرات اصبحت هي البطل الاساسى لأغلب الجرائم والحوادث في الفترة الاخيرة. وعرض ابرز الامراض التي يمكن ان تصيب المدمن داعياً الشباب إلى اختيار اصدقائهم جيدا مشدداً على ان حب الاستطلاع والتجربة لدى الطلاب وفئة الشباب قد تجعلهم يقعون في براثن الادمان، كما إشار د.محمد مصطفي إلى أهم المؤشرات والمظاهر السلوكية التي يقوم بها المدمن والتى يمكن لغير المتخصص من الأهل والأصدقاء التعرف عليها واعطى نماذج عن خطورة التواجد مع المدمن واتخاذه كصديق لخطورة الوقوع في دائرة الادمان .