«فايزر» تطور دواء لعلاج «كورونا» يقلل معدلات الوفاة

أعلنت شركة «فايزر»، أمس، عن تطوير دواء جديد لعلاج فيروس كورونا، (حبوب تؤخذ بالفم)، وقالت إنه يقلل من خطر الوفاة ونسب دخول المستشفى بنسبة 89%، كما تخطط الشركة لتقديم نتائج تجاربها إلى إدارة الغذاء والدواء الأمريكية قبل الموافقة على الاستخدام الطارئ للدواء.
وانضمت «فايزر» إلى السباق لتقديم أول دواء سهل الاستخدام ضد الفيروس فى السوق الأمريكية.
ظهر إعلان شركة فايزر بعد يوم واحد من إعلان بريطانيا منحها ترخيصًا لاستخدام عقار طورته شركة ميرك لعلاج كورونا.
كانت شركتا «ميرك» و«ريدجباك» للأدوية الحيوية قد تقدمتا الشهر الماضى بطلب ترخيص الاستخدام فى حالات الطوارئ إلى إدارة الغذاء والدواء الأمريكية FDA لدواء «مولنوبيرافير»، المضاد للفيروسات عن طريق الفم لعلاج «كورونا» الخفيف إلى المعتدل لدى البالغين المعرضين لخطر الإصابة.
وأعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان بيير، أن التوصل إلى معرفة منشأ فيروس كورونا لا يزال محط اهتمام إدارة الرئيس جو بايدن، من أجل الحصول على إجابات شافية.
كانت الصين قد وصفت تحقيق أجرته أجهزة الاستخبارات الأمريكية عن منشأ كورونا بأنه «مُسيّس وكاذب»، ودعت واشنطن إلى «الكف عن مهاجمة» بكين- وفقا ل«رويترز».
ونقلت وكالة «بلومبرج» عن مصادر مطلعة إصابة أحد مساعدى الرئيس الأمريكى بفيروس كورونا، خلال جولته الأوروبية، بعد أيام من إصابة السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، جين بساكى.
وأشارت المصادر إلى أن المساعد المصاب فى الحجر الصحى بانتظار نتائج اختبار PCR، فيما تعتقد الإدارة الأمريكية أنه لم يخالط «بايدن» فى جلاسكو، الذى خضع لاختبار كورونا وتبين أنه «سلبى».
وأعرب مشرعون فى الكونجرس الأمريكى عن مخاوفهم من أن الآلاف من ضباط أجهزة الاستخبارات الأمريكية يواجهون الفصل بسبب رفضهم التطعيم ضد كورونا.
ونقلت «أسوشيتد برس» أن هذا الوضع قد يُفقد الوكالات الرئيسية المسؤولة عن الأمن القومى فى الولايات المتحدة جزءا من كوادرها، فى ظل صعوبة استبدال ضباط المخابرات، بسبب العمل المتخصص للغاية الذى يؤدونه وصعوبة إكمال فحوصات التصريح الأمنى.
وكشفت دراسة جديدة أن النساء الحوامل بأولاد ذكور، الذين ثبتت إصابتهن بالفيروس، يواجهن مخاطر أكبر من الحوامل بالإناث، مضيفة أن النساء الحوامل أكثر عرضة 3 مرات للدخول فى وحدة العناية المركزة إذا أصبن بالفيروس، ويزيد احتمال تعرضهن للوفاة بالفيروس بمقدار الضعف مقارنة بغير الحوامل، وأن الحوامل ب«ذَكَر» ينتجن أجساما مضادة واقية أقل بكثير من اللائى يحملن ب«فتاة»، ما يجعل المواليد الذكور أقل حماية من المواليد الإناث.
وقالت أندريا إيدلو، إخصائى الدراسة فى مستشفى ماساتشوستس التابع لجامعة هارفارد، إن «جنس الطفل كان له تأثير على قدرة الأم على إنتاج أجسام مضادة لكوفيد-19 ونقلها إلى طفلها».
وذكرت أن الدراسة شملت 68 امرأة حاملا، أصيبت 38 منهن بفيروس كورونا، خلال الثلث الثالث من الحمل قبل تطوير لقاح مضاد، أما النساء ال30 المتبقيات، فكن حوامل غير مصابات بكورونا.. وفى كلتا المجموعتين، كان نصف الأجنة من الذكور والنصف الآخر من الإناث.
وقال الملياردير الأمريكى، بيل جيتس، إن الأمر سيكون أسوأ فى المستقبل من خلال تنفيذ هجمات إرهابية باستخدام أسلحة بيولوجية، وستصبح عواقبها أسوأ من جائحة كورونا، معربا عن ثقته بأنه يجب على الدول إنفاق مبالغ ضخمة على الأبحاث فى مجال علم الأوبئة، حتى يتمكن البشر من التعامل مع الأمراض المعدية التى يمكن أن تنتشر نتيجة الإرهاب البيولوجى.
ودعا «جيتس»، منظمة الصحة العالمية، إلى إنشاء مجموعة من العلماء لتطوير أساليب وطرق لصد الهجمات البيولوجية والقضاء على عواقبها، ووفقا لصحيفة «جارديان»، فقد أعرب عن أسفه لعدم فاعلية لقاحات فيروس كورونا، التى تساعد فى التخفيف من الضرر الناجم عن الوباء، لكنها لا تعطى الفرصة للتخلص منه تماما فى المستقبل القريب، وفقا لما نقلته «روسيا اليوم».