خرج الدكتور مبروك عطية أستاذ جامعة الأزهر والداعية الإسلامي للرد على الهجوم عليه بعد تدشين عدد من المتابعين هاشتاج «أوفقوا مبروك عطية»، بسبب تصريحاته التلفزيونية، التي وصفوها بأنها محرضة على العنف ضد المرأة. وقال عطية خلال فيديو عبر صفحته الرسمية على فيسبوك: «إنه رد الرد الذي يرضي الله عز وجل»، مؤكداً أن «كل ما رددت به له دليل بالكتاب والسنة والصلح خير»، مشيرا إلى أن موضوع السماع من طرف واحد ليس عدلا. أكد عطية أنه خلال اللقاء أوصى الأزواج بأن يقبّلوا رأس زوجاتهم، وأوضح: إننا نعيش في زمنٍ، الناس تلتقط الكلام، كلماتي تعدت عشرات الألوف من الكلمات الطيبة ولم يأخذ باله أحد سوى بضع كلمات لاصطياد الكلام، ما يُرضي ربنا نقوله، واحد داخل البيت يضرب؛ دا مريض نفسي. وتابع أن هذا الدين يحترم المرأة، مشيراً إلى أنه قال خلال الحلقة إن أبا حنيفة أجاز ضرب الزوجة بالسواك وليس بالسكين. ووجه الحديث للمنتقدين قائلاً: «خلي للصلح مطرح ياما سمعنا أكثر من كده ورجعوا وعاشوا». وأضاف: الاصطياد في المياه العكرة عيب وليست أخلاقا. وتابع أن الزوجة إذا أرادت الطلاق فلا أحد يقدر أن يمنعها، مشيراً إلى أنها «صاحبة القرار». وأكد أنه سأل الفتاة عن مزايا زوجها فردت بأنه يأتيها بأحسن الطعام وأفضله، لافتًا إلى أنه في نفس الحلقة وقبل الانتهاء طالب كل رجل بأن يبوس على رأس زوجته ويحنو عليها. وأشار عطية إلى أنه ظل على الشاشة 40 سنة يقول اتقوا الله في النساء، مشيرًا إلى أن خطبة الوداع لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، أوصى فيها بالنساء. تصدر الدكتور مبروك عطية أستاذ جامعة الأزهر، التريند على موقع التواصل تويتر، بسبب تصريحاته حول العنف الأسري. وتصدر هاشتاج «#اوقفوا_مبروك_عطيه» قائمة الأكثر تداولاً على تويتر بسبب عدم تصديقه رواية سيدة تدعى آية محمد التي قدمت شكوى ضد زوجها تتهمه بتعذيبها وربطها ب«الجنزير»، لمدة 20 يومًا، قائلاً: «هناك قاعدة في أن النساء مبالغات في الشكوى». وعلق عطية خلال لقائه مع الإعلامي شريف عامر، ببرنامج «يحدث في مصر» المذاع على قناة «MBC مصر» مساء الأربعاء قائلًا: «هناك قاعدة من يوم ما ربنا خلق العالم لغاية يوم القيامة، النساء مبالغات في الشكوى، هذه قاعدة لازم نحطها قدام عنينا». وأضاف: «فيه قاعدة تقول لو الإنسان قام من النوم وضرب فورًا أو دخل عالبيت وضرب فورًا، فهذا شخص يحتاج مستشفى أمراض عقلية لأنه أكيد عنده مرض»، وتابع: «أما الإنسان الطبيعي لا يمكن أن يصل لهذه الدرجة إلا بعد درجة استفزاز قوية جدًا» الأمر الذي رأى فيه البعض مبررًا للعنف الأسري. وطالب الداعية الإسلامي الزوجة بالعودة إلى زوجها وتعينه على عدم الشرب وتربية البنات الثلاث، مؤكداً أن «البيوت مبنية على أسرار ولست أدري كيف عرف الناس بأمر ضربها»، وخلال اللقاء أكد مبروك عطية خلال اللقاء أنه لا يوجد ما يبرر الضرب. ووجه أستاذ جامعة الأزهر سؤالًا للسيدة «مفيهوش حاجة حلوة؟» لترد السيدة: «كان بيجيب لنا أكل حلو، لكن مبسمعش منه غير الإهانة والبصق في وجهي»، ليرد مبروك عطية: «النساء يبالغن في الشكوى، وهي عاشت معاه 6 سنين، خلفت منه 3 عيال بالمودة ولا بالكرباج؟ فيه حاجة غلط في القصة، وطالما بيجيب أكل لعياله يبقى عنده قلب». وتعقيبًا على قول السيدة إنه سبق لزوجها أن ضربها بسكين في ساقها، أوضح مبروك عطية: «لحظة انفعال، أكيد استفزتيه، مضربكيش من غير سبب»، قائلا: «لو قام من النوم أو رجع من الشغل ضربك يبقى مجنون، ولو مش مجنون يبقى أكيد فيه سبب، لا يصل رجل لهذه الدرجة إلا إذا تم استفزازه». وقدمت آية محمد بلاغًا ضد زوجها بسبب ضربه لها.
