أعلنت وزارة التربية والتعليم استمرار التغيير لتحسين جودة التعليم، مع استهداف أن يكون هذا العام الدراسى حضوريًا، فضلًا عن أن امتحانات الثانوية العامة لهذا العام ستكون إلكترونية، فيما أنهى مكتب التنسيق للقبول بالجامعات أعمال تحويلات تقليل الاغتراب لطلاب الثانوية العامة، أمس. وقال الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم، خلال ترؤسه اجتماع المجلس الأعلى للأمناء والآباء والمعلمين، إن الدولة مهتمة بانتظام العام الدراسى الجديد وإعادة العملية التعليمية، خاصة الطلاب من رياض الأطفال حتى الصف الرابع الابتدائى، لإتاحة الفرصة لأطفال هذه الصفوف أن يتعلموا فى المدارس، بالإضافة لحضور جميع الصفوف التعليمية الأخرى واستكمال المناهج التعليمية. وأضاف «شوقى» أن امتحانات الثانوية العامة لهذا العام ستكون إلكترونية، مؤكدًا استمرار التغيير لتحسين جودة التعليم بتدريب وتأهيل المعلمين والطلاب فى العام الدراسى الجديد بصورة أقوى. وأوضح أن التطوير الأساسى الذى يحدث فى بناء المناهج الجديدة من مرحلة رياض الأطفال إلى الصف الرابع الابتدائى هدفه إكساب الطلاب عدة مهارات، منها المهارات المهنية والتكنولوجية، وترسيخ القيم والأخلاق وتنمية حب الاطلاع، والبعد عن الحفظ والتلقين، مؤكدًا أن دور المعلم فى تحفيز الطلاب على التعلم هو أهم دور فى المنظومة. واستعرضت وزارة التربية والتعليم، مع مديرى المديريات التعليمية بالمحافظات، الخطة الوقائية للعام الدراسى الجديد، وقال الدكتور رضا حجازى، نائب الوزير لشؤون المعلمين، إنه لا نية لتأجيل الدراسة أو تقليل أيام الحضور بالمدارس. فى سياق متصل، أنهى مكتب التنسيق للقبول بالجامعات والمعاهد العليا أعمال تحويلات تقليل الاغتراب لطلاب الثانوية العامة، المرحلة الثالثة، والذين لم يستفيدوا من المرحلتين الأولى والثانية، أمس، على أن يتم إعلان النتائج خلال 72 ساعة، فيما يعد اليوم الفرصة الأخيرة للراغبين فى التقدم للجامعات الأهلية الدولية.
