قال الدكتور محمد رضا إسماعيل، وزير الزراعة، إن الوزارة اجتمعت ظهر السبت، لتحديد مساحات الأراضي الصالحة للزراعة، لبحث إمكانية توزيعها على الشباب للمساعدة في حل أزمة البطالة، فضلاً عن زيادة الرقعة الزراعية، وأكد أنه بمجرد تحديد المساحات سيتم الإعلان عنها في الصحف من أجل تقديم الشباب لامتلاكها. وأضاف وزير الزراعة، في أول أيام عمله بالوزارة، أنه وضع عدداً من الأولويات، أولها حل مشكلة تسويق محصول القطن الخاص بالموسم الماضي، وتوزيعه بسعر عادل للفلاح، من أجل تشجيع الفلاحين على زراعة هذا المحصول الحيوي في العام المقبل، بالإضافة إلى حل مشكلة الأسمدة، وتوفير احتياجات الفلاحين منها، وذلك بتوفير الكميات المطلوبة من الأسمدة من مصانع المناطق الحرة، للقضاء على السوق السوداء الخاصة بالأسمدة الزراعية، مشيراً إلى أن الوزارة تسعى لتعديل قانون التعاون الزراعي وتقديمه في أقرب فرصة إلى رئيس الوزراء. وعن تعامل الوزير مع موظفي الوزارة، الذين استطاعوا إقناع رئيس الوزراء، كمال الجنزوري، بتغيير الدكتور صلاح يوسف، وزير الزراعة السابق، وتغيير مرشح الوزارة الدكتور سعد نصار، قال «اشتغلت في الوزارة منذ 45 عاماً، وأتعامل مع الفلاحين والموظفين منذ أن كنت مشرفاً زراعياً، حتى أصبحت وكيلاً للوزارة، وأنا لا أتعامل معهم في إطار كادر وظيفي، وإنما تربطني بهم علاقات طيبة، وسأحرص على ألا يقع عليهم أي ظلم».
