صرحت النيابة العامة بمركز قنا، برئاسة المستشار أيمن قناوى، مدير نيابة مركز قنا، بدفن جثة مسجل خطر قنا والذى لقى مصرعه عقب تصفيته بعد تبادل إطلاق النيران أثناء شن حملة لضبطه بمسكنه بقرية الأشراف القبلية بمركز قنا، فيما تم دفن الجثة. في سياق متصل، تواصل إدارة الطب الشرعى بقنا أعمالها من خلال الحصول على عينات الD.N.A من جثث الزوجتين وابنته بعد أن عثرت أجهزة الأمن عليهم بالصدفة داخل إحدى الغرف بمنزل المتهم بعد تصفيته إضافة إلى أخذ عينات من لحوم تم العثور عليها داخل الثلاجة في حالة تعفن لبيان ما إذا كانت لحومًا بشرية من عدمه وتبين من التحريات أن إحدى زوجاته تنتمى إلى عائلة ميسورة الحال وكانت مطلقه وتزوجت من المتهم وبعد أن علمت أسرتها بمقتلها رفض المتهم تسليم الجثة لهم. كانت مديرية أمن قنا بإشراف اللواء مسعد أبوسكين، مدير الأمن، قد شنت حملة أمنية مكبرة برئاسة الرائد محمد المغربى، رئيس مباحث مركز شرطة قنا بإشراف اللواء طارق يحيى مدير المباحث الجنائية مدعومة بقوات قتالية والأمن المركزى للقبض على المدعو «محمد.ن.غ» وشهرته أبوفياض 38 عامًا، هارب من أحكام قضائية متعددة إعدام ومؤبد. وأسفرت الحملة عن مقتل العنصر الإجرامى خلال تبادله إطلاق النار مع قوات الشرطة، حيث كان هاربًا ومحكومًا عليه في 17 جناية «إعدام قتل عمد» و11 عامًا سجنًا مؤبدًا و34 عامًا سجنًا قضايا متنوعة. وعُثر ت القوات داخل منزله على جثث زوجتيه وابنته عبارة عن عظام متحللة، قتلهن منذ أكثر من 4 أشهر، ولم يتم دفنهن، وألقى جثثهن بإحدى غرف المنزل، كما أنقذ رجال الشرطة ضحية رابعة لشخص سودانى يعمل معه في حجر الذهب كان مكبلا، قبل قتله. كما عُثر داخل مسكنه أيضًا على «مدفع آر. بى. جى و2 دانة-2 رشاش- 8 بنادق- 2 طبنجة- 4 قنابل يدوية محلية الصنع- 4 هواتف- كمية كبيرة من الذخائر مختلفة الأعيرة- صديرى واق- منظار معظم.. وكمية من المخدرات».
