قالت الدكتورة مني فؤاد المؤسس والرئيس التنفيذى لمؤتمر لدولى للمناخ الأخضر والإدارة الذكية للمخلفات، المؤتمر حرص على تقيدم مادة علمية قوية، وسوف يقدم توصيات مهمة جدا في قطاع التنمية المستدامة في إطار رؤية الدولة 2030، مشددة على أهمية مشاركة القطاع الخاص في القضايا المتعلقة بالبيئة وتغير المناخ مهمة جدا لانها تساعد الحكومات على مواجهة هذه التحديات. وأوضحت، أن المؤتمر يعرض خبرات الشركات العالمية ويعرض ايضا عدد من النماذج الأوروبية، مشيرة إلى أن برامج إدارة المخلفات بكل أنواعها تعد ضمن آليات دمج البعد البيئى في قطاعات التنمية المختلفة، كما تعد أحد أهم أبعاد الإستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة 2030 وخطة مصر للتحول إلى الاقتصاد الاخضر والتداعيات التي طرأت مؤخرا على الساحة العالمية نتيجة انتشار فيروس كورونا المستجد والتوجه نحو التعافى الأخضر. وقال الدكتور مدحت نافع مستشار وزير التموين والتجارة الداخلية، إنه كان رئيس معهد التبين للدراسات المعدنية وهو مسؤول عن اصدار الدراسات البيئية، وأنه لم يكن سعيدا باصدار الدراسات البيئية لأن الية اصدار هذه الدراسات كانت شكلية وبها تصدر التراخيص الصناعية فقط لا اكثر ولا اقل، وكان لابد من هناك اتصال مباشر مع وزارة البيئية في صناعات مضرة جدا للبيئية مثل صناعة «الكوك». وأوضح نافع، خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدولي المناخ الأخضر والإدارة الذكية للمخلفات، الذي يعقد على مدار يومين بمقر الجامعة الأمريكية بالقاهرة، أن مدينة حلوان كانت ملئية بالللون الأحمر عندما كانت تعمل شركة الحديد والصلب بالمحولات القديمة، لكنهم نجحوا في تخفيض نسبة الكربون في الجو، مسائلا متي تسطيع المصانع والشركات الصناعة تحيقي انجاز في تخقيض بصكتها الكربونية والذي سيكون له صدي كبير وحوافز كبيرة في مصر. ومن جانبه أكد الدكتور محمود صديق، نائب رئيس جامعة الأزهر للدراسات العليا والبحوث، المشرف العام على قطاع المستشفيات الجامعية وخدمة المجتمع وتنمية البيئة، حرص مؤسسة الأزهر الشريف جامعًا وجامعةً، برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والدكتور محمد المحرصاوي، رئيس الجامعة، بجميع قطاعاتها على العمل جنبًا إلى جنب مع جهود الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وتبني معايير التنمية المستدامة للحفاظ على البيئة وتحقيق رؤية مصر 2030م. وأعلن نائب رئيس الجامعة، نائبًا عن فضيلة الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس الجامعة، أن جامعة الأزهر تعمل وفق رؤية واضحة ومتناغمة مع توجهات الدولة المصرية لدعم جميع المبادرات الرئاسية في مختلف المجالات، من خلال قطاع البحث العلمي بجامعة الأزهر، الذي يضع وفق أولوياته تلبية الأبحاث العلمية في مختلف المجالات لحاجات المجتمع وتنميتها، من خلال استثمار مخرجات البحث العلمي وربطه بالمواقع الإنتاجية، والتصدي للتحديات من خلال حلول عملية واقعية. وأوضح صديق أن جامعة الأزهر أخذت زمام المبادرة وقامت بعمليات تطوير واقعية في مختلف المرافق التي تصب في صالح معايير التنمية المستدامة؛ حيث قامت جامعة الأزهر بإحلال لمصادر الطاقة في إدارة الجامعة من خلال استثمار الطاقة الشمسية النظيفة، والتوسع في الزراعات الخضراء، بجانب إعادة النظر في تدوير المخلفات واستثمارها الاستثمار الأمثل الذي ينعكس إيجابيًّا على البيئة والتنمية المستدامة، بجانب ذلك قامت الجامعة بعقد وتنظيم العديد من المؤتمرات العلمية الدولية والندوات الثقافية التي تصب في مصلحة الوطن والمواطن، وتتضمن محاورها وأهدافها التنمية المستدامة وتحقيق رؤية مصر 2030م.
