أعلنت اللجنة الثلاثية المكلفة بإدارة اتحاد الكرة، برئاسة أحمد مجاهد، تعيين البرتغالى كارلوس كيروش مديرًا فنيًا للمنتخب الوطنى الأول، ويعاونه ضياء السيد مدربًا عامًا، محمد شوقى مدربًا، عصام الحضرى مدربًا لحراس المرمى، بالإضافة إلى جهاز معاون للبرتغالى، يضم مساعدًا أجنبيًا، ومحللًا للأداء، وإخصائيًا للتأهيل، وسيصل الجهاز المعاون لكيروش بداية الأسبوع المقبل، على أن يصل البرتغالى المخضرم نهاية الأسبوع المقبل، فيما سيتم استكمال الجهاز الإدارى والطبى والأجهزة المعاونة خلال الاجتماع المقبل. ويُعد البرتغالى المخضرم، «68 عامًا»، صاحب سيرة ذاتية مميزة، بدأ التدريب كمساعد مدرب فى إيستوريل بريا البرتغالى، ومانشستر يونايتد الإنجليزى، وأصبح مدربًا بعدها. درب كلًا من أوليجيش لشبونة، بيلينينسى، وسبورتنج لشبونة، نيويورك متروستار، ناجويا جرامبوس، ومنتخب الإمارات، ومنتخب جنوب إفريقيا، وبعدها أصبح مساعدًا لمدرب نادى مانشستر يونايتد، ثم تولى القيادة الفنية لفريق ريال مدريد لمدة موسم 2003- 2004، ثم عاد مساعدًا للمدير الفنى لمانشستر يونايتد من عام 2004 حتى 2008، وفى عام 2008 عُين مدربًا للمنتخب البرتغالى، وفى عام 2011 انتقل لتدريب منتخب إيران، واستقال من تدريبه بعد خسارته فى نصف نهائى كأس آسيا 2019 أمام اليابان 0-3، ثم تولى تدريب منتخب كولومبيا لمدة عام من 2019 حتى 2020. وفى السياق نفسه، أشعل فوز المنتخب الليبى على نظيره الأنجولى، فى الجولة الثانية من التصفيات الإفريقية المؤهلة لبطولة كأس العالم 2022، المجموعة السادسة التى تضم المنتخب الوطنى الأول. وتصدر منتخب ليبيا المجموعة برصيد 6 نقاط، بعدما فاز فى مباراتين، وقدم بداية رائعة بالفوز على الجابون بنتيجة 2-1، ثم الفوز خارج أرضه على أنجولا بنتيجة 1-0. ويحتل منتخب مصر المركز الثانى برصيد 4 نقاط بعد الفوز 1-0 على أنجولا، والتعادل مع الجابون خارج ملعبه بنتيجة 1-1، فيما يحتل منتخب الجابون المركز الثالث برصيد نقطة واحدة، ويحل منتخب أنجولا فى المركز الأخير بدون نقاط. وأصبحت الأمور مشتعلة فى هذه المجموعة التى يصعد متصدرها للمرحلة النهائية، التى تقام بنظام المواجهات الإقصائية، وأصبحت الأمور صعبة للمنتخب الوطنى، إذ يتحتم عليه الفوز على منتخب ليبيا فى المباراتين القادمتين، المقرر إقامتهما فى شهر أكتوبر المقبل، إذا أراد الصعود للمرحلة النهائية. وقدم منتخب مصر أداء باهتًا رغم أنه حصد 4 نقاط، لكن مستوى الفراعنة غير مطمئن للجماهير، خصوصًا فى ظل الظهور الجيد للمنتخب الليبى، وهو ما يعطى مقدمات أن المنافسة ستكون شرسة مع ليبيا على الصعود للمرحلة النهائية من التصفيات. وخلال الساعات الماضية، اتخذت اللجنة الثلاثية المكلفة بإدرة شؤون الكرة، برئاسة أحمد مجاهد، قرارًا بإقالة حسام البدرى، المدير الفنى للمنتخب، بعد الهجوم الكبير الذى تعرض له الجهاز الفنى من الجماهير والإعلام بسبب الأداء الباهت خلال جولتى التصفيات. ويتعين على المنتخب الوطنى الفوز فى مواجهتى ليبيا القادمتين، والفوز على الجابون فى مباراة القاهرة، والتعادل مع أنجولا فى أنجولا للصعود إلى المرحلة النهائية بالتصفيات. فيما فاجأ المنتخب الليبى جميع المتابعين بانطلاقته المميزة، حيث يمتلك «فرسان المتوسط» العديد من المواهب الشابة، بالإضافة إلى أن عودة الحياة للدورى الليبى، وعودة المنتخب إلى اللعب فى ليبيا، أعطت قوة كبيرة للمنتخب ودفعه معنوية وفنية هائلة، كما أن خافيير كليمنى، المدير الفنى للمنتخب، يقدم مستوى مميزًا مع الفريق بعد تصدره المجموعة قبل مواجهتى مصر فى الشهر المقبل. وفى حالة تجنب ليبيا الهزيمة أمام مصر فى القاهرة، وتحقيق الفوز فى بنغازى، فالمنتخب الليبى سيرفع رصيده إلى 10 نقاط، ووقتها يحل ضيفًا على الجابون بالجولة الخامسة، وسيكون أقرب بكثير للتأهل حال الفوز، ويملك المنتخب الليبى بعض اللاعبين المميزين على المستوى الفردى، مثل حمدى الهونى ومؤيد اللافى. وقد تشتعل الأمور فى المجموعة أكثر فى حالة فوز الجابون أو أنجولا، فى الجولتين الثالثة والرابعة، وهو ما سيُنعش آمال أحد المنتخبين فى استمرار المنافسة على الصعود.
