ارتبط النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، بشكل مستمر، مع ناديه أو منتخب بلده، بأيقونة الرقم 7 على قميصه، وتساءلت الجماهير عن سر وأسباب هذا الارتباط وأصبح البرتغالي مرادفا لأيقونة الرقم «7» على قميصه، حيث ارتدى هذا الرقم لأول مرة في بداية مسيرته مع مانشستر يونايتد في العام 2003، واستمر في هذا التقليد خلال فترة وجوده في ريال مدريد، ويوفنتوس، ومع منتخب البرتغال. وأصبح من الصعب أن يقترن اسم «الدون» برقم آخر، في وقت حول النجم البرتغالي الكبير، اسمه ورقمه إلى ماركة تجارية عالمية، تنتج الكثير من الملابس تحت مسمى «CR7». على الرغم من أن المهاجم البرتغالي أصبح مرادفا للرقم 7، إلا أنه لم يكن قميصه المفضل حتى وصل إلى مانشستر يونايتد في العام 2003، فقد ارتدى الرقم 28 خلال بداية مشواره الاحترافي مع سبورتينغ لشبونةالبرتغالي. وعندما وصل «الدون» إلى يونايتد، طلب الحصول على رقمه المفضل 28، لكن مدرب «الشياطين الحمر» حينها، السير أليكس فيرغسون، حث البرتغالي على أخذ القميص رقم 7، الذي كان يرتديه عظماء مانشستر يونايتد، مثل ديفيد بيكهام، وجورج بست، وإريك كانتونا. وكان فيرجسون يؤمن بأن رونالدو سيكون قادرا على حفر اسمه بأحرف من ذهب في سجلات مانشستر، والوصول إلى مراتب أساطير الفريق الذين ارتدوا هذا الرقم سابقا، وهو ما تحقق فعلا. وخطف رونالدو الأضواء في الدوري الإنجليزي الممتاز خلال فترته الأولى مع مانشستر يونايتد بين العامين 2003 و2009، حيث قدم مستويات رائعة وقاد الفريق الإنجليزي للفوز بعدة بطولات، قبل أن يكافأ «الدون» في العام 2008، بحصوله على الكرة الذهبية الأولى (من أصل خمس) في مسيرته، بعد تسجيله 42 هدفا في موسم واحد. ومع ذلك، فقد لعب رونالدو بالقميص رقم 17 في بطولة كأس أوروبا 2004، قبل أن ينتزع قميصه المفضل بعد اعتزال الأسطورة لويس فيغو دوليا. كما ارتدى رونالدو، القميص رقم 9 بعد انتقاله إلى ريال مدريد في العام 2009، وانتظر حتى العام 2010 ليحصل على الرقم الأيقوني بعد رحيل أسطورة النادي الملكي، رأوول، إلى شالكه الألماني. وحمل صاحب ال36 عاما، رقمه المفضل 7 بمجرد انضمامه لصفوف يوفنتوس في العام 2018، بعد أن تنازل له عنه الكولومبي كوادرادو. وتكرر الأمر ذاته الآن بعد عودة رونالدو إلى مانشستر يونايتد، حيث سيرث «الدون» الرقم من إدينسون كافاني، الذي سيتحول إلى رقم 21، وهو نفس الرقم الذي يرتديه مع منتخب أوروغواي.
