أعلن الاتحاد الأسترالي لكرة الشبكة (نت بول) اليوم الإثنين إنه يعتزم إدراج الرياضة في أولمبياد بريزبن .2032 وذكر الاتحاد الأسترالي أنه تلقى دعما من الاتحاد الدولي في مسعاه لرؤية الرياضة تتواجد في أولمبياد 2032، والتي تم منحها لبريزبن بشكل رسمي قبل بداية أولمبياد طوكيو في أواخر تموز/يوليو الماضي. وذكر الاتحاد الأسترالي إنه يعمل بشكل وثيق مع نظيره الدولي واللجنة الأولمبية الدولية لإدراج هذه الرياضة. وأصبحت لعبة كرة الشبكة، التي يلعبها أكثر من 20 مليون شخصا في أكثر من 80 دولة، إحدى رياضات ألعاب الكومنولث منذ .1998 وقالت كيلي ريان، الرئيس التنفيذي لاتحاد أستراليا لكرة الشبكة، في بيان :"نريد أن يحلم لاعبو كرة الشبكة الصغار بالمجد الأولمبي في الرياضة التي يحبونها". وأضافت :"رياضتنا تستحق أن تُلعب على المسرح الكبير. وتعد رياضة كرة الشبكة هي أكبر رياضة فرق للسيدات والفتيات في أستراليا، وفقا للاتحاد المحلي، الذي قال أن أكثر من 2ر14 مليون رجل وسيدة وطفل يلعبونها محليا. وتستعد أستراليا بالفعل لاستضافة أكبر حدث في الرياضة، حيث تستضيف سيدني بطولة كأس العالم لكرة الشبكة في .2027 وقالت ليز نيكول رئيس الاتحاد الدولي :" كل الدول الأعضاء لدينا متحمسون لإمكانية أن تكون الرياضة جزء من العائلة الأولمبية في 2032". وأضافت "نحن ملتزمون باستكشاف الإمكانات مع الاتحاد الأسترالي والتأكد من أن قضيتنا للدخول في الأولمبياد تضيف قيمة كبيرة إلى هذه الحركة الأولمبية الخاصة جدا. يذكر أن كرة الشبكة أو النت بول هي لعبة رياضية جماعية مشتقة من كرة السلة، وقد كانت تعرف سابقاً باسم "كرة السلة النسائية". هذه الرياضة بارزة في كرياضة نسائية (بالنسبة للعب والمشاهدة كذلك) في موطن نشأتها أستراليا، ونيوزيلندا، وهي أيضاً ذات شعبية في جاميكا، وجنوب أفريقيا، وسريلانكا، والمملكة المتحدة، ودول الكومونولث الأخرى. وتتألف اللعبة من فريقين مكونين من سبعة لاعبات. الفرقان الرئيسيان بين كرة السلة وكرة الشبكة هما أنه في كرة الشبكة لا يسمح للاعبات بوثب الكرة، كما أن اللاعبات في كرة الشبكة لا يسمح لهم بالمشي بها. أي أن اللاعبة التي تحصل على الكرة يجب عليها تمريرها أو التصويب.
