عقدت محافظة الإسكندرية، برئاسة المحافظ اللواء محمد الشريف، جلسة استماع وتشاور مجتمعى؛ لعرض نتائج دراسة تقييم التأثيرات البيئية والاجتماعية لمشروع «إنشاء مترو أبوقير»، لمناقشة الأثر البيئى للمشروع وآثاره على البيئة المحيطة والمجتمع، وذلك بمبنى الديوان العام للمحافظة، مساء الخميس. وقال «الشريف» إن المحافظة من جانبها حريصة على القيام بالتنسيق بين كل الجهات والأجهزة والمتخصصين وجميع فئات المجتمع، وطرح كافة المشاكل والتحديات الخاصة بمشروع مترو أبوقير. وقال اللواء شريف ليل، نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للأنفاق، إن اللقاء مهم جدًا للحديث عن مشروع يعد من أقوى المشروعات التى تخدم مواطنى الإسكندرية، ويأتى فى إطار رؤية الدولة نحو الجمهورية الجديدة، مؤكدًا ضرورة تعظيم الاستفادة من هذا المشروع، بما يسهم فى تقديم أفضل الخدمات للمواطنين، باعتباره حلمًا يراود مواطنى الإسكندرية على مدى أكثر من ربع قرن من الزمان. وأوضح أنه تم عقد سلسلة من الاجتماعات مع جميع الجهات والأجهزة والمتخصصين المعنيين؛ لتحديد المسار النهائى والدراسة النهائية لمشروع مترو أبوقير، بطول 21.7 كم، وتكلفة 1.7 مليار يورو، وإجمالى 22 محطة. وأشار إلى أن المشروع يهدف إلى زيادة الطاقة القصوى للركاب إلى 40 ألف راكب ساعة/ اتجاه، وتقليل زمن الرحلة من 50 دقيقة إلى 25 دقيقة، وتحقيق زمن أقصر للتقاطر من 10 إلى 2.5 دقيقة. وخلال الجلسة؛ تم استعراض العرض التقديمى لدراسة تقييم الأثر البيئى الخاصة بالمشروع، والذى قامت به شركة إكوكنسرف للحلول البيئية، وشملت نبذة عن المشروع ووصفه وأهميته ومساره والمحاذاة والمحطات التنفيذية للمشروع ومراحل الإنشاء والمتطلبات القانونية والمؤسسية للمشروع، ومنهجية تقييم التأثيرات البيئية والاجتماعية، ومميزات وإيجابيات المشروع، والتأثيرات الإيجابية والسلبية. وعقب ذلك، تم فتح حوار موسع مع ممثلى المجتمع السكندرى حول المشروع لطرح كل الاستفسارات التى تدور بأذهان المواطن السكندرى، وقام ممثلو الهيئة القومية للأنفاق بتدوين كل الملاحظات بها.