تمكنت أجهزة الأمن، أمس، من ضبط 3 متهمين بقتل موظف وإلقاء جثته فى مياه ترعة بأسيوط، بعد استدراجه وابتزازه ماديًا وإكراهه على التوقيع على إيصالات أمانة. تلقى مركز الفتح بأسيوط بلاغًا بوجود سيارة مفتوحة الأبواب متروكة بمدخل قرية بدائرة المركز ملك موظف مقيم بدائرة مركز أسيوط، وبسؤال زوجته قررت أن زوجها خرج من المنزل متوجهًا إلى محافظة القاهرة لإنهاء بعض الأعمال الخاصة به ولم يعد. أسفرت جهود فريق البحث المشكل برئاسة اللواء علاء الدين سليم، مساعد الوزير لقطاع الأمن العام، بمشاركة ضباط إدارة البحث الجنائى بأمن أسيوط، عن أن وراء ارتكاب الواقعة وغيابه كلا من عامل، 43 سنة، له معلومات جنائية، مقيم بدائرة مركز أبنوب، ومزارع، 42 سنة، مقيم بدائرة مركز الفتح، ومزارع، 36 سنة، مقيم بدائرة مركز أبنوب. وتبين من التحريات أن المُتغيب اتفق مع المتهمين الأول والثانى على «خفرة» عمارة سكنية خاصته بدائرة قسم أول أسيوط، نظراً لوجود خلافات بينه وشركائه عليها، وطلب منهما معاونته فى أخذ توقيع أحد شركائه على بعض الأوراق لضمان حقه. باستهدافهم بمأمورية برئاسة قطاع الأمن العام، تمكنت قوة أمنية من ضبطهم وبحوزة الأول «فرد محلى»، وبمواجهتهم اعترفوا بقيامهم باستدراج المجنى عليه بزعم إحضار شريكه واتفاقهم على ابتزازه مادياً وإكراهه على التوقيع على إيصالات أمانة، ولدى رفض المجنى عليه التوقيع تعدوا عليه بالضرب بحجر، ثم ألقوا الجثة بترعة، وقام الثالث بإيقاف السيارة بمكان العثور عليها. وأرشد المتهمون عن مكان الجثة، كما أرشد الأول عن الهاتف المحمول الخاص بالمجنى عليه، وأضاف أن السلاح المضبوط بحوزته بقصد الدفاع.