افتتح اللواء خالد عبدالعال، محافظ القاهرة، الأربعاء، الورش الرئيسية لإصلاحات المعدات الثقيلة (الهراسات) والورش الإنتاجية الخاصة بمد الهيئة العامة للنظافة بالقاهرة باحتياجاتها من أعمال الحديد والخشب والملابس وغيرها بالدرّاسة بتكلفة 12 مليون جنيه. وأكد المحافظ، في بيان صحفي الأربعاء، أن مشروع تطوير الورش يأتي تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية بالاعتماد على الموارد الذاتية وتنميتها، مشيراً إلى أن أعمال تطوير ورش الهراسات للمعدات الثقيلة شملت البنية التحتية والإنشاءات وورش الإصلاح واستقبال الأعطال من خارجها لكل أفرع الهيئه ومعداتها، كما تم رفع كفاءة وتطوير الورش الانتاجية في إطار الاعمال التي تقوم بها الهيئة لتعظيم مواردها المالية لرفع كفاءة الخدمات المقدمة للمواطنين . وأضاف أن التطوير الجاري حاليا بهيئة النظافة كان له الأثر الواضح على مستوى النظافة بأحياء العاصمة وهو ما لاقى استحسان المواطنين، مشيرا إلى أن المحور الاساسي في تطوير هيئة النظافة والورش هو الاعتماد على العاملين المهرة الذين تزخر بهم الهيئة . وأثناء جولته بالورش الإنتاجية، أشاد المحافظ بجودة المنتجات وتميزها وأصدر قرارا بالاعتماد على منتجات الورش الإنتاجية عند تطوير ديوان المحافظة والأحياء بدلا من الشراء من الخارج، حيث سيتم تسويق منتجات الورش للاستفادة منها في التخفيف عن موازنة الدولة. كما شهد أول تجربة لتطبيق منظومة التحول الرقمي الذي يهدف إلى متابعة سير أسطول سيارات الهيئة والمتابعة اللحظية لها. وأشار اللواء ايهاب الشرشابي، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لنظافة وتجميل وإنارة القاهرة، إلى أن مشروع ورش المعدات الثقيلة يقع على مساحة 5100 م2 ويضم ورش إصلاح وورش خدمة ومبنى إداري ومسجد ومغسلة ومخازن وغرفتي أمن وكهرباء، أما مشروع الورش الانتاجية فيقع على مساحة 2.8 فدان وتضم الورش 325 عامل و17 قسما تشمل حدادة ونجارة ولحام وسمكرة وسروجية وبراده وترزية وكهرباء ونقاشة ومسبك لتلبية احتياجات الهيئة . وأضاف رئيس الهيئة أن أعمال التطوير تضمنت تطوير قسم النجارة عن طريق شراء أحدث الماكينات لتصنيع غرف نوم وأنتريهات ومكاتب وبرجولات، وتحديث قسم الحدادة بأحدث الماكينات، كما تم إضافة ماكينات لورشة الترزية لعمل جميع انواع التيشيرتات وعمل الاوفر وملابس الحماية المدنية، كما قام قسم التصميمات بعمل اللافتات الإرشادية عاكسة الضوء في الشوارع والحدائق العامة، أما بالنسبة لورشة السمكرة فقد تم إصلاح الماكينات القديمة لتصنيع صناديق القمامة بدلا من شرائها .
