أكد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، على ترسيخ حقوق المسيحيين العراقيين والاقليات الاخرى في أراضي بلاده كجزء أساسي من نسيج المجتمع، متعهدا بتسهيل عودة النازحين والمهاجرين منهم إلى مناطقهم الاصلية، وكذلك العمل على حث الجهات الكنسية العراقية لتفعيل انشطتها الانسانية سيما التعليمية والصحية وتقديم كل العون المطلوب لها، جاء ذلك خلال لقائه بابا الفاتيكان فرنسيس الثاني. وأشار إلى أن الحكومة ماضية لاعمار ما دمر من الكنائس الاثرية على يد عصابات داعش الإرهابية، بالاضافة إلى سعي الحكومة الجاد لاعمار مدينة اور نظرا لأهميتها التاريخية، ولتكون مهيئة لاستقبال الوفود المسيحية للمدينة، مؤكدا أهمية اتخاذ الاجراءات وتقديم التسهيلات اللازمة لتفويج مجموعات السياحية والدينية إلى مدينة اور الأثرية. وأكد البابا أهمية تعزيز جهود السلام في المنطقة، وبما يحقق ازدهار الشعوب واستقرارها.