تابع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، عددًا من القضايا والملفات المهمة، أبرزها آخر مستجدات تصنيع اللقاح المضاد ل«كورونا»، وتوقيع عدد من اتفاقيات التعاون، ومساندة القطاع الخاص. وخلال اجتماع مجلس الوزراء، استعرضت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، آخر المستجدات الخاصة بفيروس كورونا، والموقف الوبائى على مستوى المحافظات، ومعدل التغيير في أعداد الإصابات الأسبوعى، والذى يشهد انخفاضًا خلال الفترة الحالية. وتناولت نتائج زيارتها إلى جنيف، ومناقشتها مع مدير عام منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم، جهود مصر في تصنيع لقاح، من خلال التعاقد مع شركة «سينوفاك» الصينية، إذ أعربت الوزيرة عن رغبتها في دعم المنظمة لمصر في الحصول على اعتماد اللقاح الجارى إنتاجه من خلال مصنع شركة «فاكسيرا»، بالإضافة لاعتماد المصنع كأحد المصانع المنتجة للقاحات. وتطرقت إلى وضع الملف المصرى الخاص بالإشهاد الدولى بخلو مصر من فيروس «سى»، والذى تعمل عليه منظمة الصحة العالمية حاليًا، والجهود المستمرة لاستكمال حملات التطعيم ضد شلل الأطفال، من خلال حملتين إضافيتين يتم الإعداد لإطلاقهما خلال الأسابيع القليلة المقبلة. وأعرب «أدهانوم» عن تقديره لجهود مصر في دعم صياغة اتفاقية الجوائح الدولية، والمقرر الانتهاء منها قريبًا، للأثر الإيجابى الذي تحققه تلك الاتفاقية في دعم النظم الصحية والسيطرة على الأوبئة والجوائح حال ظهورها، مشيرًا إلى دعم المنظمة للمنظومة الصحية المصرية، والثقة في إجراءاتها الوقائية. في سياق متصل، قال الدكتور مصطفى مدبولى إن الدولة تقدم مختلف أوجه الدعم والمساندة للقطاع الخاص وترحب به، باعتباره شريكًا مهمًا في تحقيق التنمية المنشودة، وسنظل نساند هذا القطاع، مشيرًا إلى زيارة الوفد الفرنسى لمصر، والتى تم خلالها التوقيع على عدد من اتفاقيات التعاون بين البلدين في مجالات عدة. وتطرق إلى زيارة وفد تجارى من السعودية، برئاسة وزير التجارة والاستثمار السعودى، ماجد القصبى، وحرص الوفد على اصطحاب 35 من صفوة رجال الأعمال، لدى العديد منهم توسعات جديدة لمشروعاتهم القائمة في مصر.
