أقامت رابطه الجاليه المصرية بميلانو وضواحيها ومدرسه نجيب محفوظ بميلانو امس الخميس حفلا بمناسبه عيد الفطر المبارك، وذلك وسط جو من الفرحه وأغاني العيد وتحت رايه العلم المصري المرفوع دائما عاليا . شارك في الحفل عدد كبير من المصريين وايضا عددا كبيرا من الإيطاليين وشرائح من المجتمع الإيطالي المهتم بقضايا الأجانب والإندماج. وشهد الاحتفال مشاركة الاطفال والشباب المصريين أبناء الجيل الثاني والثالث الذين إستمتعوا بالاغاني المصرية الخاصة بالاعياد. ويقول محمود عثمان رئيس مجلس إدارة رابطة الجالية المصرية بميلانو وضواحيها أن هذة الاحتفالات سواء الدينيه أو الوطنيه تساهم وتزيد إرتباط أبناء المهاجرين المصريين بوطنهم الأم مصر والتي هي دائما في القلب وأيضا تحافظ على الهويه والتراث المصري وتذكر الجميع أن مصر دائما في القلب ومتواجدة بشدة في أي مكان يتواجد به المصريين. وقال سمير الحفناوي نائب رئيس الرابطه «أن جميع المشاركين في هذة الاحتفالية سواء كبارا أو صغارا كانوا سعداء جداً لأن الاحتفال هذا العام كان مختلفا بعد انحسار وباء كورونا في إيطاليا وبدايه عودة الحياة مرة أخرى إلى طبيعتها وخاصه في مدينه ميلانو وبعد أن حرمنا العام الماضي من إقامه أي إحتفالات بسبب فيروس كورونا. وأوضح وليد فوزي مدير الرابطه التنفيذي أن الإحتفاليه حققت أهدافها وذلك بدخول البهجه والفرحه في نفوس العائلات والأطفال المصريين المقيمين في الشمال الإيطالي والجانب الإيجابي في احتفالية هذا العام هو مشاركة عدد كبير من الأصدقاء والمثقفين الإيطاليين الذين رحبوا بدعوتنا لهم لحضور الحفل وشاركوا أيضا في تقديم هدايا العيد للأطفال وكما أشادوا بروعه التنظيم وروح الود والحب التي تسود بين الجميع وأكد معظمهم أن هذا هو النموزج الجيد من المهاجرين المصريين الذي نسعد بوجودة على أرض إيطاليا وهو نموزج يحافظ على تراثه وعاداته وتقاليده ويحترم وينصهر ويتفاعل مع بلد المهجر ويحترم ويفعل ويؤدي واجبه بحب وإخلاص نحو إيطاليا والتي يقيمون بها.