تستأنف مبادرة علاقات ثقافية فعالياتها بالاحتفاء بشهر رمضان المعظم من خلال أستضافة عدد من الدول الأسيوية مع تسليط الضوء على العادات والتقاليد التي تشتهر بها هذه الدول خلال شهر رمضان، لعرض ثراء الحضارة الإسلامية ومقدار التنوع الثقافي التي تزخر به، مع التأكيد على أن الإسلام أضاف رصيدًا حضاريًا لهذه الشعوب، وأثمر تنوع ثقافي كبير. والأمسيات التي ينظمها المجلس الأعلي للثقافة بأمانة الأستاذ الدكتور هشام عزمي بالتعاون مع قطاع العلاقات الثقافية الخارجية برئاسة صبري سعيد هي بمثابة فرصة لمعايشة أجواء الشهر الفضيل في الدول الأسيوية، حيث تتضمن الفعاليات عرض فيلم تسجيلي عن شهر رمضان في هذه الدول بالإضافة لمشاركة سفير الدولة وسفير مصري سابق له الخدمة بها إلى جانب مشاركة عدد من مبعوثي دار الإفتاء والأزهر الشريف الذين سبق لهم السفر لهذه الدول وعدد من كبار المثقفين والمهتمين بثقافة الدول المحتفي بها، كما طلبت الدول أن يواكب هذه النشاط تقديم نماذج من الأطعمة الرمضانية التي تتميز بها لاستكمال مغايشة الأجواء الثقافية المصاحبة لشهر رمضان بها. وسوف تخصص الأمسية الأولي خلال شهر رمضان للاحتفاء بدولة إندونيسيا، وتستهل بكلمة للأستاذة الدكتورة إيناس عبدالدايم- وزيرة الثقافة المصرية يعقبها كلمة السفير لطفى رؤوف سفير جمهورية إندونيسيا بالقاهرة ثم كلمة السفير رضا الطايفى- المساعد السابق لوزير الخارجية، بالإضافة إلى مشاركة نخبة من المفكرين وأساتذة الأدب الشعبي والفلكلور ورجال الدين «وهم طبقًا للترتيب الألفابائي الدكتور أحمد بهى الدين- أستاذ الدراسات الأدبية والنقدية قسم اللغة العربية بكلية الآداب – جامعة حلوان- عضو لجنة التراث الثقافي غير المادي بالمجلس الشيخ محمد سعيد محمد داوود – مبعوث الأزهر الشريف لدولة إندونيسيا 2013- 2016، الأستاذ الدكتور سميح شعلان- عميد المعهد العالى للفنون الشعبية ومقرر لجنة التراث الثقافي غير المادي بالمجلس، والدكنور عمرو الوردانى – أمين الفتوى ومدير التدريب بدار الافتاء.، الدكتور/ محمد الحسينى فرج – مبعوث الأزهر الشريف لدولة إندونيسيا 2017-2020، كما تتضمن الأمسية مسية عرض فيلم تسجيلي قصير حول رمضان في دولة إندونيسيا وأبرز ملامحها الثقافية ويدير اللقاء أ.د/ هشام عزمي- الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة.
