نجح ليفربول في تحقيق الفوز على ملعب أنفيلد للمرة الأولى خلال عام 2021، وذلك بعد أن تغلب بنتيجة 2-1 على فريق أستون فيلا في مباراة ضمن الجولة 31 من البريميرليج. وأنهى الضيوف الشوط الأول متقدمين بهدف نظيف من توقيع الهداف الإنجليزي أولي واتكينز، مسجلًا هدفه رقم 12 في الدوري هذا الموسم. وفي الشوط الثاني تمكن النجم المصري محمد صلاح من إدراك التعادل بعد 12 دقيقة من زمن النصف الثاني من المباراة، مسجلًا أول هدف من اللعب المفتوح للريدز على ملعب أنفيلد في البريميرليج خلال العام الحالي. وتمكن أصحاب الأرض من التقدم بعد هدف رائع في الدقيقة الأولى من الوقت بدل من الضائع بواسطة الظهير الأيمن الإنجليزي ترينت أليكسندر أرنولد، لينهي الريدز معاناتهم على ملعب أنفيلد ويحققون فوزهم الأول خلال العام الحالي على ملعبهم في الدوري. رجل المباراة: على الرغم من الخسارة إلا أن إيمليانو مارتينيز حصل على أعلى تقييم من موقع سوفا سكور بين جميع اللاعبين في المباراة. مارتينيز استقبل هدفين، لكنه تصدى ل 8 كرات، من بينهم 6 تسديدات من داخل ال18. ما الذي تعنيه نتيجة المباراة: ليفربول ارتقى مؤقتًا للمركز الرابع في جدول الترتيب برصيد 52 نقطة وبفارق الأهداف عن ويست هام الذي لعب مباراة أقل. أستون فيلا تلقى خسارته رقم 12 وتجمد رصيده عند 44 نقطة في المركز العاشر. أبرز الأرقام والإحصائيات: - أولي واتكينز هو أول لاعب يسجل 4 أهداف ضد ليفربول خلال موسم في البريميرليج، منذ أندريه أرشافين مع أرسنال في موسم 2008/2009. - هدف صلاح اليوم أنهى سلسلة من 131 تسديدة بدون تسجيل أي أهداف على ملعب أنفيلد للريدز (بعيدًا عن ركلات الجزاء). - هدف صلاح هو أول هدف لليفربول في البريميرليج على ملعب أنفيلد من اللعب المفتوح بعد 12 ساعة و45 دقيقة من هدف ماني ضد ويست بروم في 27 ديسمبر 2020. - 19 هدفًا لمحمد صلاح في البريميرليج هذا الموسم.. نفس رصيده في الموسم الماضي بأكمله (متبقي 7 مباريات على نهاية الموسم الحالي). - هذا هو أول هدف لأليكساندر أرنولد على ملعب أنفيلد في البريميرليج منذ هدفه ضد تشيلسي في يوليو 2020. - ليفربول أنهى سلسلة هزائم على ملعبه شهدت خسارته لأخر 6 مباريات لعبها على أنفيلد في البريميرليج (قبل مباراة اليوم) منهيًا اسوأ سلسلة عرفها نادي في المسابقة منذ سلسلة هدرسفيلد تاون في فبراير 2019 (هدرسفيلد تاون .. 7 هزائم متتالية في البريميرليج على ملعبه).
