نعت الكنيسة المصرية القبطية الأرثوذكسية برئاسة البابا تواضروس الثاني، الدكتور كمال الجنزوري، رئيس وزراء مصر الأسبق، الذي وافته المنية اليوم بعد حياة حافلة بالعطاء في عدة مجالات، قائلة إن «لم يبخل خلالها على الوطن بأي جهد، بل تحمل المسؤولية حين وضعت على عاتقه في أوقات دقيقة من عمر البلاد وكان على قدرها، ثابتًا، مخلصًا، مثالًا للشرف والنزاهة وطهارة اليد». وقالت الكنيسة في نعيها: «نذكر له بكل التقدير علاقته الطيبة مع الكنيسة والتي تجلت في مواقفٍ كثيرة، أظهرت معدنه الأصيل ومحبته الخالصة». وأضافت: «رحم الله القدير الفقيد الغالي، ونصلي أن يمنح أسرته وكل محبيه وعارفي فضله صبرًا وعزاءًا».