نعت الكنيسة المصرية القبطية الأرثوذكسية، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الدكتور كمال الجنزوري، رئيس وزراء مصر الأسبق، الذي وافته المنية اليوم بعد حياة حافلة بالعطاء للوطن الغالي، في عدة مجالات. وذكرت بيان رسمى للكنيسة، على لسان متحدثها الرسمى القمص موسى ابراهيم، أن الراحل لم يبخل خلال مراحل حياته على الوطن بأي جهد، بل تحمل المسؤولية حين وضعت على عاتقه في أوقات دقيقة من عمر البلاد وكان على قدرها، ثابتًا، مخلصًا، مثالًا للشرف والنزاهة وطهارة اليد. وتابع: «نذكر له بكل التقدير علاقته الطيبة مع الكنيسة والتي تجلت في مواقفٍ كثيرة، أظهرت معدنه الأصيل ومحبته الخالصة». واختتمت البيان: «رحم الله القدير الفقيد الغالي الدكتور كمال الجنزورى ونصلي أن يمنح أسرته وكل محبيه وعارفي فضله صبرًا وعزاءًا». طالع المزيد: تشييع جثمان «الجنزوري» عصر اليوم من مسجد المشير بجنازة رسمية