نائب: تنفيذ مشروعات الرى الحديث يوفر موارد مائية ومالية لا تقدر بثمن

أعلن النائب عبدالحميد دمرداش، عضو مجلس النواب، تأييده للخطة المشتركة التي وضعتها وزارة الزراعة مع وزارة الري لتحديث منظومة الري بالأراضي القديمة وإحلال الطرق الحديثة بدلاً من الطرق التقليدية التي تتسبب في ضياع كميات كبيرة من مياه الري في المصارف الزراعية.
وقال «الدمرداش» في بيان أصدره اليوم الثلاثاء، إن نجاح هذه الخطة يوفر موارد مائية ومالية لا تقدر بثمن، وأن استخدام الطرق الجديدة في الزراعة والرى والتى تتماشى مع النظم العالمية من خلال القيام بأعمال التسوية بالليزر بصورة دورية سنوياً، وانتظام توزيع المياه ومستلزمات الإنتاج مثل التقاوي والأسمدة والمبيدات يحقق عدة مزايا في مقدمتها تقليل تكاليف الإنتاج الزراعى وزيادة إنتاجية المحاصيل وبالتالى توفير مياه الرى لاستخدامها في استصلاح واستزراع أراض جديدة، إضافة إلى تحسين خواص التربة الزراعية ورفع إنتاجيتها وتقليل الفاقد في مياه الرى والأسمدة.
وأشاد النائب بأجهزة الدولة بعد نجاحها في الانتهاء من تحديث مساحة 200 ألف فدان، والبدء في تنفيذ خطة تطوير الرى الحقلى في 1 يوليو 2021 على مساحة 4 ملايين فدان بتكلفة حوالى 48 مليار جنيه، بقروض من البنك الزراعي المصري بفائدة 5% .
ولفت «الدمرداش» إلى أن مدة تنفيذ المشروع حوالي 3 سنوات، وأن الدولة تقوم بتقديم الدعم الفني وتوعية المزارع، معتبراً هذا المشروع من أهم المشروعات القومية الكبرى التي يجب أن تحظى بأكبر اهتمام من حكومة الدكتور مصطفى مدبولى .
كما أشاد النائب بنجاح تجربة استنباط أصناف تقاوي بمركز البحوث الزراعية غير شرهة المياه ومقاومة الملوحة، مطالباً الحكومة بتوفير جميع التقاوى الجديدة من مختلف المحاصيل المستنبطة لجميع المزارعين على مستوى الجمهورية للاستفادة منها في زيادة إنتاجية المحاصيل الزراعية.