عقد الرئيس عبدالفتاح السيسي، صباح الاثنين، اجتماعاً مع ممثلي كبري الشركات العالمية المشاركة في المبادرة القومية لاحلال وتحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي، وذلك بحضور الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، ووزراء الصناعة والتجارة، والمالية، والتنمية المحلية، والبترول، والنقل، واللواء محمد أمين مستشار الرئيس للشؤون المالية. وقال السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئيس الجمهورية، إن الاجتماع تناول متابعة «التعاون بين شركات السيارات التي تقوم بالتصنيع المحلي في مصر، والجهات الحكومية في اطار المبادرة القومية لاحلال وتحويل المركبات لاستخدام الغاز الطبيعي». وأكد الرئيس في هذا السياق الأهمية المتقدمة التي توليها الدولة لمبادرة إحلال وتحويل السيارات لاستخدام الغاز الطبيعي كوقود بديل للسيارات، نظراً لأنها تحقق عوائد مباشرة لصالح المواطنين في مقدمتها استبدال السيارات الملاكي المتقادمة بأخرى جديدة تماماً من أحدث الطرازات وتعمل بطاقة الغاز المنخفضة التكلفة، وبتسهيلات تمويلية كبيرة وفق برامج تقسيط منخفضة الفائدة وطويلة الأجل، وهو ما يتكامل مع استراتيجية الدولة لرفع مستوي معيشة المواطنين وتقديم أفضل الخدمات لهم. وأوضح الرئيس أن الدولة أطلقت تلك المبادرة وفق دراسات علمية معمقة ومتكاملة لضمان عوامل النجاح، وبعد توفير كل مكونات البنية الأساسية لخدمة المبادرة سواء من طاقة الغاز الطبيعي أو شبكة محطات تموين السيارات بالغاز على مستوي الجمهورية، أو مراكز الخدمة والصيانة، فضلاً عن آليات التمويل الميسرة. وأعرب ممثلو شركات السيارات التي تقوم بالتصنيع المحلي في مصر، والمشاركة في المبادرة القومية لاحلال وتحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي، عن تشرفهم بلقاء السيد الرئيس وأنهم يتطلعون للتعاون وللمساهمة الفعالة من جانبهم مع الجهات الحكومية ذات الصلة لتقديم أفضل العروض والطرازات في اطار المبادرة سواء السيارات الملاكي أو الأجرة أو الميكروباص وبأحدث التقنيات والمواصفات الفنية.